تغطية وتصوير / إنعام العطيوي
يعد السوق العراقي من الأسواق المهمة للمنتجات في منطقة الشرق ألأوسط وذلك لتوفر قوة الشراء للمستهلك،
لكن الاستهلاك لم يقتصر على قوة الشراء دون تبادل الثقافات اذ وفر معرض بغداد الدول في دورته ال 45 احد أهم الأسواق لتبادل الثقافات ونقل الموروث الثقافي الخليجي إلى المستهلك العربي والعراقي.
وكان لمشاركة شركة قصر العنود الإماراتية للعطور الفرنسية والعربية التي تميزت بصناعة العطور والبخور إقبال ملحوظ بطرح منتجات جديدة كانت محط جذب للمستهلك العراقي للاطلاع على الموروث الثقافي الإماراتي.
وبينت خبيرة التجميل العنود الشمرية إن الجمهور العراقي استفسر كثيراً عن منتجات استغربها كانت غير موجودة في السوق العراقي لأنها تابعة للموروث الثقافي الإماراتي والخليجي في طرد الطاقة السلبية.
وأوضحت العنود إن أكثر الجمهور المستهلك كان إقباله واستفساره حول الخلطة الملكية وهي المستخدمة في الموروث الثقافي الخليجي ضد الاكتئاب والافلاونزة وطرد الطاقة السلبية من المنزل وهذه الخلطة تحتوي على اللبان الملكي والعطور والبخور وتستخدم لتعقيم المنزل.
وبينت الخبيرة إن هذه البخور تستخدم في الشتاء وهي غير موجودة في العراق وإنما تعود تاريخ هذه الخلطات إلى الموروث الثقافي الإماراتي تحديداً وتستخدم فيها مواد وأعشاب طبيعية 100% .
وأشارت الشمري بأن مشاركتها في طرح الموروث الثقافي الخليجي هذه جاءت السادسة في معرض بغداد الدولي رغم مشاركاتها السابقة كانت فيها الأوضاع الأمنية غير مستقرة لكنها تفاجأة اليوم بمستوى الاستقرار الأمني العالي في بغداد.
مضيفة إنها سعت بشكل فعلي لفتح فرع في العراق داخل موال المنصور وكذلك في معرض عيون بغداد وتسعى الان إلى فتح مشروع في نينوى بعد تحقيق النصر فيها وتحريرها من عصابات داعش الإرهابي وتوزيع الهدايا للجمهور الموصلي فرحاً بعودة الموصل لأحضان العراق مباركة للعراق على هذا النصر الكبير.
وأعلنت الخبيرة خلال اللقاء إنها توصلت إلى خلطة جديدة سيتم طرحها للزبون العراقي من مسك الغزال والمخمرية باستخدام العسل الطبيعي الخالص من منتجات كربلاء المقدسة.
وأعربت ألشمري إن الجمهور العراقي جمهور متذوق للثقافة العربية وشعب متسامح وجميل وقدمت تهانيها للعراق بانتصار تحرير الموصل وان ما شاهدته من امن واستقرار في بغداد يدعو للفرح عكس ما هو مطروح في الإعلام.
وأوصت الخبيرة عنود بضرورة الاهتمام بالبيئة والحفاظ على النظافة لأنها تؤثر بشكل سلبي على حياة الإنسان وتكون احد أهم أسباب انتشار الطاقة السلبية والأوبئة والأمراض كما إن انتشار الأمراض السرطانية والجلدية يعود للاحتباس الحراري الذي تسببه أكسدة النفايات وقتل الطاقات الايجابية للإنسان.
وأشارت إلى طرح خصم للمواطن العراقي بما يعادل 75% كإهداء للشعب العراقي على انتصاراته في دحر داعش والإرهاب.
المقال السابق