للعام الخامس على التوالي ، وزارة التربية العراقية تجدد عقدها مع دار الكفيل لطباعة المناهج الدراسية

اثبتت دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع كفاءتها بعد ان حقق انجازات غير مسبوقة في مجال الطباعة الحديثة، و يعد هذا الصرح من المنجزات التي اولته ادارة العتبة العباسية المقدسة اهتماما بالغا نظرا لما يقدمه من عمل مهم يخدم الحركة الثقافية في البلاد، بعد قطعت دار الكفيل للطباعة اشواطا مهمة في مجال الطباعة جودة ونوعية و عملا، انفتحت على الجهات الرسمية لتكون الاسم الابرز داخل العراق والذي على اثره لجأت وزارة التربية العراقية الى هذه الدار وابرمت معها عقدا من اجل طباعة جزء من المناهج الدراسية ويتجدد هذا العقد للعام الدراسي القام 2019 2020 وايضا يضاعف، وذكر المهندس رائد الاسدي مدير الانتاج في دار الكفيل للطاعة والنشر والتوزيع بين في ما يخص هذا الموضوع قائلا:
ان العقد المبرم بين وزارة التربية ودار الكفيل لطباعة المناهج الدراسية للسنة الخامسة على التوالي، مشيرا إلى أن هذه السنة تم زيادة عدد المطبوعات حيث وصل أكثر من (8) ملايين كتاب بعد ان كان في العام الماضي (2) مليون ويعزى ذلك نظرا لجودة الإنتاج ودقة العمل فضلت دار الكفيل عن باقي المطابع المحلية والعربية في طباعة المناهج الدراسية حيث استعملنا مواد عالمية وجديدة في طباعة الكتب المدرسية من حيث الورق الأوربي الخالي من مادة الباودر، وأما الأحبار المستخدمة تعد صديقة للبيئة لا توجد فيها مواد.
واضاف الاسدي قائلا: سعت دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع منذ انطلاقها الى اعادة تنشيط الحركة الثقافية في العراق بعد تعطلت لفترات طويلة، فضلا عن ذلك فقد انطلقت لتكون الحاضن الاكبر للمبدعين العراقيين من خلال تبني نتاجاتهم الفكرية، كما اصبحت محركا مهما في اطار تشغيل الايدي العاملة، وغيرها من الامور التي القت بظلالها على الواقع الكربلائي بعد ان افتتحت هذه المطبعة المباركة التي تمتاز بانها الاحدث في المنطقة اعتمدت على الاجهزة ذات المناشئ العالمية المختصة في مجال الطباعة وتصنيع الآلات الطباعية الحديثة.
مضيفا: يعد هذا العقد بين وزارة التربية ودار الكفيل رقم واحد في العراق حيث نسعى من خلال هذه الخطوة الى اعادة تنشيط الحركة الاقتصادية في العراق من خلال ابقاء العملة المحلية داخل البلد فضلا عن احتواء الايدي العاملة كما نسعى الى تشجيع المطابع الاهلية المنتشرة في العراق الى النهوض من جديد وفتح قنوات التعاون مع الوزارات العراقية وكل ذلك يأتي تحت عنوان صنع في العراق الشعار الذي رفعته العتبة العباسية المقدسة لإعادة الحياء الصناعة الوطنية.
واشار: يتواصل عمل خط انتاج الدفاتر المدرسية التي اثبتت جودها حيث يعد هذا الخط الطباعي الاحدث في العراق من مناشئ عالمية مختصة والذي يعمل بقدرة عالية وجودة ايضا حيث ينتج في اليوم الواحد 24 الف دفتر وهو رقم قياسي.

Comments (0)
Add Comment