يدين المركز العراقي لدعم حرية التعبير تكرار محاولات إسكات الأصوات المعبرة عن المعاناة التي يعيشها المواطنون في إقليم كردستان، وآخرها ماحصل مع الناشط المدني، مصطفى صالح بامرني، الذي أختطف وسط مدينة دهوك من قبل مجهولين، يرجح انهم تابعين الى جهة أمنية.
وفي الوقت الذي يحمل المركز العراقي لدعم حرية التعبير سلطات اقليم كردستان مسؤولية حياة المختطف الناشط المدني مصطفى بامرني، فإنه يطالب رئيس حكومة الإقليم نيجرفان بارزاني بالتدخل العاجل لكشف مصيره، ومحاسبة “الخاطفين”، ويدعو سلطات الإقليم الى احترام حرية التعبير التي نص عليها الدستور.
وبحسب ممثل المركز العراقي لدعم حرية التعبير في دهوك فقد افاد بأن، مجموعة مسلحة ترتدي الزي المدني إختطفت في سوق مدينة دهوك الناشط المدني مصطفى صالح بامرني، الى جهة مجهولة”، مبيناً ان ،مواطنين رجحوا ان الجهة الخاطفة تابعة لقوات الأسايش الكردية”، مشيراً الى انهم، اعتقلوه بسبب انتقاداته لاداء السلطة الحاكمة من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأضاف ممثل المركز، ان، المختطف اقتيد الى جهة مجهولة، بينما يقول مواطنون، انه “معتقل وليس مختطف بسبب انتقاده قبل ايام من ارتفاع اسعار الوقود في كردستان والمشاكل الكثيرة التي يعاني منها المواطنين في دهوك”.