” حياة العلامة ــ محاولة لادراك انساق الثقافة الشعبية ” الكاتب الجديد لماجد الحسن

0 394

 

صدر كتاب جديد بعنوان (حياة العلامة ــ محاولة لادراك انساق الثقافة الشعبية) في ميسان للمؤلف ” ماجد الحسن ” عن دار أمل الجديدة دمشق لعام ٢٠١٨ ، بواقع (٢٦٣ )صفحة من القطع المتوسط

وذكر مؤلف الكتاب ” الحسن ” بان إصداره يتكون من عدة مباحث أبرزها ” الانظمة العلاماتية في الازياء الريفية ، ثقافة الميديا تأملات في صورة مدرسية ، سيمياء المدينة مدينة العمارة انموذجاً ، نص المقهى ، سيمياء التسمية الرهان القصدي للعلامة ”

وأضاف ” بانه يسعى من خلال إصداره لاجتراح معايير يحقق عن طريقها بيان خصائص مجتمع بعينه وكيفية تعامله مع الوقائع المحيطة به، ليصل إلى نتيجة تكشف عن ثقافته، مما يأخذه هذا الجدل إلى تحديد نوع المفاهيم التي تطرحها الثقافة وحصراً الثقافة الشعبية، مع بيان كيفية تعاملها مع العلامات ، مشيرا، الى ان الهدف من وراء هذه المقاربات التي هي بمجملها مقاربات سوسيولوجية للثقافة، هو تحديد طبيعة المجتمع مع تبيان آلية اشتغال العلامة وتفاعلها، بمعنى آخر بأنه يحاول من خلال العلامة اثبات العلاقة بين الانتاج الثقافي والواقع الاجتماعي المتعين.

وتابع ، الحسن ، بان الوسيط عبارة عن منطوقات نسقية متكاملة تكون فيما بعد المقاربة الأكيدة في فهم الانسان. ان الثقافة في توصيفها الأولي، هي اسلوب حياة، لها انماطها ومعطياتها، مما يجترح ــ هذا الاسلوبُ ــ معرفةً لها رؤاها ومعاملاتها، إذن هناك (فعل) يستطيع الانسان عن طريقه ان يشكل حضوره، وهذا الحضور يترتب عليه اشباع حاجة، ومن هنا تبنى الثقافة التي هي عملية تنظيم الحاجات الانسانية للفرد بوصفه عضواً في (مجتمع)، إذن تصبح الثقافة حقلاً خصباً لإنتاج (الرموز والدلالات)، بمعنى انها المعادل الموضوعي للحياة، لكون الثقافة (فعلاً) مترادف المعاني، وهذه المعاني تتعلق خصائصها بالإنسان وتبرّز حضوره الكامل، لتتجلى حياته وقيمه وسلوكه فيها، فهي أمر طبيعي تمركز في الوعي الإنساني ونظم حياته،مسترسلا، بأنه يمكن الاشارة إلى أن لا يوجد فصل بين ما تبثه من علامات وبين السلوك الانساني وكيفية تبنيه لهذه العلامات، ومن هنا تكون الاستراتيجية العلاماتية الوسيط.

” ماجد الحسن شاعر وأديب من مواليد العمارة، حاصل على شهادة بكالوريوس في آداب الفلسفة /جامعة بغداد ، عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين و اتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ، صدرت له دواوين شعرية متعددة منها ” أول الفجيعة الرأس ١٩٩٨، خيول مشاكسة ١٩٩٩، لا اريده صعودا ٢٠٠٨ ،اين سيهبط بنا هذا الدخان ٢٠١٦ ، لا مأوى أيتها الغيمة ٢٠١٧ ، فضلا عن دراسات نقدية .

اترك رد