على قيد الحال..

187

 

* شعر / فراس الحمداني

جميلٌ ان ترى طفلا”
يهلل باسماً في موطن الالام
جميل ان ترى طفلة
تنادي بأسم والدها .. وترنو اجمل الاحلام
جميل ان ترى شيخاً .. يغني اجمل الانغام
جميل ان ترى امرأة .. ترسم ضحكة الايام
جميل .. كم جميل .. كم جميل
بأن نرى حارسنا ساهراً .. دائماً ما نام
ولكن في مدينتنا ..
غدى المشهد الموصوف في شعري
خيال في غياهب سناً
واوهامٍ بأوهام
لماذا صار هذا ؟
سؤالٌ هُكِمَت فيه بوأدٍ .. علامات للاستفهام
لماذا صار هذا ؟
سؤالٌ اثقل الكاهل .. المزجي بالاحرام
لماذا ؟
لماذا ؟ لم نجد احداً يجيب ولو مرة .. بلا ايهام
تسائلنا .. صبرنا .. ننتشي نأمل
عسى في قادم الايام
جوابات السؤال السرمدي .. تكمل
دنونا من منيتنا
ومازلنا كأطفالٍ تشظت فيهم الاحلام
وأطرقنا .. فطأطأنا .. نبكي قسوة اِلاكلام
وصرنا في الحياة كما
غصنٌ قُطَعت بالغدرِ ساقيه بمقصلةٍ
تواري السوئة اليبسى
بلا وصلٍ .. ولا ارحام
ولم يبقى لنا الا
تراهاتٍ .. تفاهاتٍ
بوهمٍ .. يصورها لنا الظُلام
لنبقى ذلك الشعب الذي
يظل فيها هائماً
يسير اعمى دائماً
على خطى الحكام …..

التعليقات مغلقة ، لكن٪ strackbacks٪ s و pingbacks مفتوحة.