بغداد تطلق الكرنفال الثقافي السنوي لتنمية أطفالها.

0 319

تقرير / إنعام العطيوي
تصوير / ادهم يوسف
ضمن فعاليات الكرنفال السنوي للأمانة العامة لمجلس الوزراء وخلية الإعلام الحربي وتحت شعار ” لتنمية مهارتهم” انطلقت على حدائق متنزه الزوراء فعاليات الكرنفال الثقافي السنوي صبيحة يوم الأحد الموافق 11/11/2018
وبتعاون وزارة الثقافة والسياحة والآثار ووزارة التربية ووزارة الرياضة والشباب ونقابة الصحفيين وهيئة الإعلام والاتصالات ووزارة الداخلية وأمانة بغداد وشبكة الإعلام العراقي وبإشراف الأمانة العامة لمجلس الوزراء وخلية الإعلام الحربي لجنة النشاطات اللاصفية ورعاية رابطة المصارف العراقية
افتتح باكورة الكرنفال السنوي بمشاركة ألف طفل عراقي إذ قال الدكتور علي العويد عضو اللجنة العليا للنشاطات اللاصفية ومدير عام دائرة الفنون العامة حالياً ومدير عام دار ثقافة الأطفال سابقاً “بعد أربعة أشهر أثمر عمل اللجنة التي شكلت بأمر ديواني من الأمانة العامة لمجلس الوزراء عن تنظيم كرنفال اشتمل على أكثر من فعالية ونشاط شاركت فيه كل هذه الجهات وهي مبادرة طيبة بتنظيم كرنفال للاطفال”
وأضاف “هو مشروع يحدث لأول مرة في العراق وشاركت دار ثقافة الأطفال بمسرحية تحت عنوان طريق الى المجد واغنية للطفلة مريم احمد سليم فضلا عن ذلك افتتاح معرض للكتاب وتوزيع مطبوعات مجلتي والمزمار على الأطفال مع سلسلة قصصية
وبين العويد ان الهدف من الكرنفال هو ايجاد ارضية للتفاعل مع الطفل لكل المؤسسات بما فيها وزارة الثقافة والتربية والشباب والداخلية
معرباً ان هذا الكرنفال حمل رسالة إيجاد مناخ جيد لاستمرار الطالب في طلب العلم والابتعاد عن الألعاب النارية والالكترونية مؤكداً ان اللجنة تهدف الى نقل هذا الكرنفال في المستقبل الى محافظة البصرة وبابل .
وشكر الدكتور علي العويد رابطة المصارف العراقية التي طبعت عددين لمجلتي والمزمار بواقع الفين نسخة لكل عدد وايضا الطباعة لهاتين المجلتين لمدة 11 شهر وهذه بادرة تحدث للمرة الاولى في ثقافة الاطفال فضلا عن تبني العدد من مشاريع الدار منها مخاطبة وزارة النقل والمواصلات بإهداء الدار باص ليكون مسرح جوال.
مبيناً “اما الفنون التشكيلية باعتباري مدير عام الفنون العامة فهناك سيصار الى عمل نشاطات تنظمها هذه الدائرة بالتعاون ايضاً مع الامانة العامة لمجلس الوزراء الهدف منها اعادة الحياة للفن التشكيلي”
ووجه العويد رسالة قال فيها ” نحن بحاجة الى مساندة السلطة العليا لتقديم كل ما هو جديد للطفل العراقي خصوصاً إن الطفل في العراق يتعرض الى هجمة شرسة من قبل شبكات التواصل الاجتماعي وظواهر سلبية نخرت جسده منها الاستغلال الجنسي والمخدرات كما إن العراق قد خرج من حرب ترك فيه الكثير من أطفال الشهداء إضافة الى ايتام داعش وجيوش من الأطفال المتسربة عن الصف الدراسي”
من جانب أخر أعرب السيد علي وحيد العبودي عضو خلية الإعلام الحكومي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ” إن هذا الكرنفال سيكون سنوي في 11/11 من كل عام وهذي بداية باكورة أعمال لجنة النشاطات اللاصافية والتي انبثقت عن خلية الاعلام الحكومي في شهر تموز لاحياء الدروس والنشاطات اللاصفية مثل درس العلوم والزراعة والرياضة والرسم وإعادة النشاطات الصيفية واختيار مدرسة في الكرخ وأخرى في الرصافة ثم يعمم النشاط على باقي المحافظات”
مضيفاً لقد قدمت رابطة المصارف مشاريع إنسانية وداعمة وهناك لجنة معنية بالتشجير لتحويل مناطق الى ساحات خضراء وبدأت في منطقة الزعفرانية
كذلك وجود هذه الجهات المشاركة ساهمت بشكل فعال في مشاركة العديد من الأطفال وصل إلى إلف طفل كما ساهم وزير الزراعة بشراء بذور تغطي عام كامل للتشجير وهناك مبادرات لشركات الهاتف النقال ناهيك عن إشراف اللجنة على سفر الطفلة ليلى التي أصيبت بمرض سرطان الجلد وتم تسفيرها الى الهند للعلاج ومتابعتها وهناك امل لشفائها”
كما أعلن السيد مؤيد اللامي عن تبرع نقابة الصحفيين العراقيين بمبلغ مالي من اجل المساهمة في علاج الطفلة ليلى
وتضمن المهرجان على استعراض للفرق الكشفية مع قصائد شعرية للطلبة وعروض ازياء للاطفال جسدت الحقب التاريخية التي مر بها العراق من العصر الحجري مروراً بالعصر السومري والاشوري وسقوط بغداد بيد المغول ثم عهد السلاطين وصولاً الى العصر الحديث وعروس بغداد وكذلك عرض مسرحية لدار ثقافة الأطفال بعنوان الطريق الى المجد من إخراج الفنان يوسف جلوب وتأليف الدكتورة فاتن الجراح كما أطلقت فعاليات المارثون وتم توزيع الهدايا على اطفال الشهداء واطلاق البالونات وحمامات السلام.
من جانب أخر شهد الكرنفال رسم جداريه حية بأنامل الأطفال تحت عنوان جدار الحرية عرض أثناء إلقاء الأناشيد المشاركة أمام الجمهور مطالبين فيه بحقوقهم من الرعاية والاهتمام .
ولم يقتصر المهرجان على عروض للكاراتيه والدبكات الفلكلورية والرسم والأطعمة العراقية والحلويات.

اترك رد