صرح ثقافي يغيبه الثرى

0 192

في فجر يوم الثلاثاء الموافق 2/10/2018
تلاشت روحه المعطاء لترتفع الى رب السماء في تمام الساعة الرابعة والنصف صباحا ليفارق الحياة على الفور دون انتظار او توديع عن عمر ناهز 62 عام اثر نوبة قلبية مفاجئة
ليترك خلفه تركة ثقافية عظيمة تحملها اكتاب الاوساط الثقافية من الشباب والمثقفين ليودعوه في مثواه الاخير مع دموع وحسرات كل اصحابه واحبابه ووسطه الثقافي
لم يتجاوز موته وتكفينه وتشييعه سوى الساعتين
ذهب مسرع ومبتسم
اقام وافتتح اكثر من 800 معرض فني ودرس المسرح وحصل على الدكتوراه في المسرح
ورشح للقب برفسور الا ان اوراقه الادارية لم تكتمل بعد فاستعجل الرحيل
وتراس ادارة دوائر وزارة الثقافة “دار ثقافة الاطفال، ودار الثقافة والنشر الكردية ، ودائرة السينما والمسرح ، دار المأمون للترجمة والنشر، دائرة الفنون العامة”
وهو يعد اقدم مدير عام في وزارة الثقافة
ساند القوات الامنية والحشد الشعبي بالعديد من المعارض والاعمال الفنية وكان اول وقف بجانب المطالبة بحقوق المراسلة الحربية وتثقيف الجمهور على معاناتها وقدم على قاعة عشتار بالتعاون مع مؤسسة الشبكة للثقافة والاعلام ونقابة الصحفيين ندوة بعنوان المراسلة الحربية حقوق وتداعيات وكرم المراسلات الحربيات في وزارة الثقافة

شيخ المثقفين العراقيين الدكتور شفيق المهدي
الرحمة والغفران لروحك الطاهرة

اترك رد