سيف معتز محي
بدأت الكثير من الصحف العالمية تروّج لفكرة فوز رودري نجم مانشستر سيتي بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، والتي كانت تنحصر المنافسة طوال الأشهر الماضية بين ليونيل ميسي وإيرلينج هالاند.
ليونيل ميسي كان يتصدر المشهد تماماً خلال الأسابيع الأولى بعد تتويجه بلقب كأس العالم 2022 رفقة منتخب بلاده الأرجنتين، ثم بدأ إيرلينج هالاند يأخذ حصته من الترشيحات أسبوع بعد الآخر بفضل الأهداف الغزيرة التي يسجلها والأرقام القياسية التي يحطمها. لكن يبدو أن المنافسة لن تكون ثنائية على الكرة الذهبية كما اعتقد الكثيرون، حيث بدأت تظهر بعض الأصوات التي تطالب بمنح الجائزة لرودي الذي حقق الثلاثية التاريخية رفقة مانشستر سيتي، وظفر يوم أمس بلقب دوري الأمم الأوروبية رفقة منتخب إسبانيا بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب كرواتيا.
نجم مانشستر سيتي مرشح قوي للفوز بالكرة الذهبية هذا العام بعد تتويج اللاروخا بلقب دوري الأمم الأوروبية، بل ربما يكون الأكثر استحقاقاً بحكم أنه توّج بـ4 ألقاب، وهذا يعطيه ميزة إضافية عن ميسي وهالاند. لكن اقتحام رودري لقائمة المرشحين لايقتصر فقط على الألقاب الجماعية التي حققها، بل يمتد الأمر أيضاً إلى الدور المهم الذي قام به في مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، واستطاع من خلاله أن يثبت أنه أفضل لاعب في العالم بمركزه بلا منازع. كما كان لرودري لحظات حاسمة جداً هذا الموسم، يكفي هدفه الرائع في مرمى بايرن ميونخ في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى هدفه الشهير في نهائي البطولة في شباك إنتر ميلان.