العدد ١٦ السنة ٢ الصادرة في ٢٦ / ١٢ / ١٩٥٨ م المصادف ١٥ جمادي الثانية ١٣٧٨ هج
بقلم
د . محمد عبد الهادي النويني
النجف الأشرف
٢٨ حزيران ٢٠٢٢
٢٨ ذو القعدة ١٤٤٣
فضيلة العلامة الأستاذ الأول المتمرس الدكتور الشيخ محمد حسين الصغير دامت توفيقاته ، علم و قامة علمية من الأعلام البارزين في النجف الأشرف، وصاحب العلمية والأدبية والعقل الراجح والإمكانية المبدعة وعلى الصعد كافة .
ولد الشيخ في النجف الأشرف عام ١٩٤٠ م من أسرة علمية ودينية وأدبية والده الأديب والشاعر الشيخ علي الصغير – رحمه الله- وألتحق بالحوزة العلمية في النجف الأشرف عام ١٩٥٢ م ،أكمل دراسته في البحث الخارج ، وأكمل دراسته الأكاديمية الأولية والعليا في جامعة القاهرة و جامعة بغداد وجامعة درم البريطانية وحصل على الدكتوراه في الأداب بدرجة أمتياز ودرجة الشرف عام ١٩٧٩ م وحصل على درجة الأستاذية عام ١٩٨٨ م ، كما أنه مؤسس الدراسات العليا في جامعة الكوفة وقد حصل على مرتبة الأستاذ الأول عام ١٩٩٣ م وحصل على مرتبة الأستاذ الأول المتمرس عام ٢٠٠١ وله مؤلفات عدة .
ومحاولة اليوم لتسليط الضوء على أول قصيدة وجدتها منشورة في الصحافة النجفية ومن خلال تتبعي القاصر… ( نشرت مجلة النجف الصادرة في النجف الأشرف في العدد السادس عشر من السنة الثانية بتأريخ ٢٦ / ١٢ / ١٩٥٨ و المصادف ١٥ جمادي الثانية ١٣٧٨ لصاحبها و رئيس تحريرها السيد هادي فياض رحمه الله) ، للشاعر الشيخ محمد حسين الصغير قصيدة بعنوان :
تحية الشيخ الشبيبي في عهد الجمهورية
والقصيدة كما يعبًر عنها صاحب المجلة ( قصيدة تنوف على ١٥٠ بيتا للشيخ محمد حسين الصغير ) ، لكن نُشر منها في العدد المذكور فقط ٥٤ بيتا ،
ما أروعك أستاذنا الفاضل وحضرتك لم تتجاوز النصف الثاني من العقد الثاني من عمرك المبارك لتنشد قصيدة تخاطب فيها الشيخ الشبيبي رحمه الله