صدر للباحث العراقي الدكتور محمد كريم الساعدي ، كتابه الموسوم بعنوان (التاريخ والهوية الجمالية ) الغائية التاريخية في جماليات الفنون ” عن دار الفنون والآداب في العراق / البصرة ودار آفاق في مصر / القاهرة .
الباحث الساعدي ” بين بان الكتاب يتكون من ستة فصول بواقع 150 صفحة موضحاً ، بان يتناول (تدخل الهوية بصورة عامة في الدراسات الثقافية بوصفها من تحدد طبيعة النظرة الى الأطر الاشتغالية في مجالات الآداب والفنون والثقافة ومدياتها الجمالية على وفق تمظهرها المعرفي، لذا فإنَّ فعل التمركز حول الذات العارفة بالمنتج الفني والثقافي قائم على فعل البحث في أنتاج هوية ذات ملامح تاريخية قادرة على تبيان هذا التمركز وأهدافه القارة في الذات .
وتابع :فمن خلال خطابات بعيدة المدى الفكري والثقافي والجمالي ، فهي تؤسس لمعطى جمالي بعيد الآفاق والرؤى لتكوين وعي فكري جمالي يدخل في تأسيس وتثبيت الهوية الجمالية ، لذلك فإن قراءة الأفكار الجمالية الإغريقية في فلسفاتها المختلفة على سبيل المثال تعد من الروافد الداعمة للوجود الكلي للمعطى الجمالي الذي يؤسس للهوية في أطارها الفكري والثقافي ، وهو ما يسور ويجمل فكرة الذات المؤسسة لهذه الهوية في تكوينها الكلي الداعم لفكرة التفوق الثقافي على الآخر ، ليس في آنية زمنية ضيقة ، لا بل في صراعات ثقافية مستمرة مع الآخر الذي تتعدد صورة وأمكنته تبعاً لمراحل الصراع الثقافي والغائية التاريخية للهوية الجمالية).
وأشار ” الساعدي ” إلى أن الكتاب سيكون متوفر في المكتبات العراقية وعدد من دول الوطن العربي ، لافتا ،إلى أن هذا الإصدار الثامن .