سعد العابدي
لم يتعض سفراء الدول الأوربية والغربية بما يجري في بلدانهم من بلاء قصم ظهرهم وأذلهم في عقر دارهم بسبب الفساد والطغيان والإستكبار في الارض بغير وجه حق حتى جاؤوا إلينا بشرهم وفكرهم المنحرف وأخلاقهم الفاسدة ليرفعوا علما لها في بلداننا وعجبي لا يكاد ينقضي، من سكوت الحكومة والخارجية العراقية عن امضاء هذه الممارسة التي لا تخالف الأسلام بل والديانات السماوية فحسب بل تخالف الذوق والفطرة الانسانية السليمة فهل بعد هذا الانتهاك من انتهاك أفي شهر الله وفي اقدس البلاد الأسلامية العراق، يتجرأ دعاة الشذوذ ليرفعوا لهم علما ويجاهروا بانحرافهم الأخلاقي ، ان الموافقة على اقامة هكذا ممارسة ينبغي ان لا تمر دون محاسبة والا فانها رسالة لجس النبض واستعلام ردة الفعل للتجرىء على ممارسة اكبر . أن الثوابت الاسلامية والأخلاقية والقيم الأجتماعية الأصيلة التي يتحلى ويتصف بها شعبنا المسلم تضع امام الحكومة مسؤولية كبرى على عاتقها في الحفاظ على هوية البلد الاسلامية والتصدي لهكذا ممارسات والوقوف بوجه كل من يحاول خلخلة وضرب القيم والعادات الاسلامية الأصيلة لهذا الشعب، والتاريخ سيكتب ويدون من يرتضي بمثل هذه الأفعال الوضيعة التي ننكرها بكل ما نملك من قوة ووسائل التي ندبنا اليها ديننا الحنيف فما تركت أمة او قوم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الا وذلوا في عقر دارهم ، فنحن وجميع ابناء هذا الشعب ننتظر رد الحكومة العراقية على ما جرى فهل من حسيب.