الشاعر حيدر الشكري في سطور

0 768

 

ارتبطت السيرة الذاتية بالسرد القائم على أحداث ووقائع يتم تذكرها، وهي مجال للقاء مشوق بين الكاتب وقارئه من خلال الكشف عن خصوصيات مكامن النفس البشرية وطموحها وآلامها.
فالسيرة الذاتية في المقام الأول بوح سردي ينقل لنا حياة كاتبه في أحداث واقعية وليست متخيلة كما في الشعر، لكن عددا من النقاد لاحظوا استفادة السيرة الذاتية والشعر معا من تماس الأجناس الأدبية وتداخلها.

ولد الشاعر حيدر حسين عبد الحسن البو عزيز الشكري في مدينة النجف الاشرف في قضاء الكوفة عام ١٩٩٠ تخرّج من اعدادية مسلم بن عقيل (ع) ليُكمِل دراستهُ الجامعية في كلية الآثار والتراث -جامعة الكوفة ، كتب الشعر الشعبي في عام ٢٠٠٧ شارك في مهرجانات كثيرة وكان له أثر كبير في قلوب الجماهير ونال استحسان الكثير من الشعراء الرواد.

شاركَ في مسابقات شعرية كثيرة وحصد المراكز الاولى في جميع المسابقات ، اهما مسابقة شاعر العراقية و شاعر الحياة و مسابقة شاعر العراق.

كتَبَ الكثير من القصائد الحسينية والاجتماعية والوجدانية ، وعالجَ العديد من القضايا في المجتمع من خلال قصائدهِ، كتب القصة القصيرة وألّفَ العديد من المسرحيات والقصائد العمودية .

قدّمَ الكثير من البرامج الشعرية في قنوات و إذاعات اهمها برنامج (شمس بالليل) على إذاعة الفرات و برنامج (صباحات نجفية) على قناة النجف الاشرف.

عَمل في في ترميم المخطوطات والوثائق في مركز الوثائق الوقفية والمخطوطات وهو مستمر في عمله لحد الان.

من كتاباتهِ:

تكضي وداعتك لا تصفنلها
الناس الباعتك باجر تذلها

عندك رب رحيم توسله وشوف
شنهي الوادم وتتوسللها

شما ثكلت يخف باجر حملها
الشده التنعكد ربك يحلها

ما توجع الطيحه التوجعك ناس
ما تلكاها وانت الواكفلها

ظل عايش مثل ما عايش الميل
الناس الما صحت لا ترجعلها

ظل بعيد عنهم غالي تنشاف
البشر عكس المري من تكربلها

مو ذيج النوارس عاشكه الماي
وخلص عمره النهر ما رايحلها

منو اليسوه وتعاتب عوف العتاب
كلوب الناس ما تشبه شكلها

لا تهتم تره شما وكفت ادور
وهي اجم سنه وتاخذنه الكبور
ظل عالي النصت لا تنزل الها

الناس الباعتك مو قصة تبيع
لأن طيب كلب ما لايكلها.

اترك رد