الكاتب ؛- مواطن بصري مسكين
لا يخفى على اي مواطن بصري او عراقي ما حل بمدينة تقع على بحر من نفط جراء الفساد الذي سببته الذئاب السياسية في السنوات الماضية ، انا اكتب هذه الكلمات وكلي يقين انني سأتعرض الى عضات تلك الكلاب التي ستنهش وتقطع مني اجزاء لكن دون خوف او تردد وكلي ثقة برب العالمين ان الكثير من ابناء الفيحاء والانتصارات والثورات لا يخدعون مرة اخرى بوعود بعض اصحاب العباءات السوداء التي حلت بالبصرة بجرائم الفساد وجراثيم السرقات ، لا يختلف المواطن البصري على ان المدينة تمر بمشاكل خدمية وولادة مشاكل سلبية جراء فساد الحكومة السابقة ، لكن في الوقت نفسه لا ينبغي ان ينسى اهالي بعض المناطق التي حرمت من الخدمات رحم الخير وان خاصرة الخير والإيجابيات موجودة في الوقت نفسه مثال تلك المناطق التي هي القبلة وياسين خريبط حي الغدير حالياً وحي العامل هذه من المناطق التي أحالها المحافظ الحالي وهذه المناطق وتحديداً القبلة لم يستطع اي محافظ ان يضع الحل لها فلا ننسى الواجب الذي طبقه المحافظ بمنصبه تجاه هذا الامر ولاننسى ان هناك مناطق كثيرة افتتحت وهي منطقة التميمية ، وكوت الحجاج والكلمة ستكون لأهل تلك المناطق فالبعض ينتقد ويتحدث ربما لانه ليس من تلك المناطق لكن اذا ذهبتم وزرتم واستفسرتم من أهاليها ستجدونهم بآرائهم مقتنعون وهناك مناطق كثيرة عاد العمل بها من مختلف الشركات وفِي ظل ورود الاموال للبصرة يا ابناء مدينتي تشاهدون صراع الذئاب الفاسدة والجائعة لتوقف حركة الاعمار هناك مشاريع عديدة مهمة منها مشاريع المدارس ودور العدالة والأمن والبنى التحتية والصحة وغيرها لبعض المناطق المنتشرة في الاقضية والنواحي ومركز المدينة انا اتحدث وكلي يقين انني سأتعرض لأمطار الانتقادات والاتهامات وانا كلي ثقة بالله بانكم ستتفقون معي باغلب النقاط التي سأتحدث بها عندما وردت الاموال الى البصرة وصادق عليها مجلس المحافظة وإحالتها المحافظة ارتفعت مناسيب اسنان الذئاب الفاسدة في زمن الذئب لتوجيه الاتهامات للمحافظ وبسبب عدم وجود اي ادلة عليه وصلت القضية الى التسقيط والتوجه الى سياسة التحنيط للفاسدين ليستغلوا بعض الفئات البسيطة من الشارع البصري في التظاهرات وتوجيه مفردات غير لائقة لا تليق في بصرتنا حقيقة والتي نسفت جهود بوابة الكثير من المتظاهرين السلميين الابطال اصحاب الحقوق الشرعية الذين لا يقبلون باي مفردات غير لائقة تسيء لهذه المدينة المعطاء ، يجب علينا ان نعود الى زمن الميزان ان نضخ متظاهرين سلميين مثقفين وواعين أمثال الحاج ابو علي فتحي المطوري صاحب الصوت البصري الأصيل والاخ عدنان الوحيلي وابو علي الغراوي وابو زينب الكعبي واكرم العراقي وغيرهم كثير لا تكفي ايام كثيرة لذكر اسمائهم ليكون لهم دور في تنظيم ثقافة التنظيم للتظاهرات وليس لثقافة التهديم يا احبتي انه زمن الامتحان يجب ان لا ينسى كل مواطن بصري شريف ان التظاهر هو حق شرعي حق انساني لكن هناك ذئاب ستبث سمومها لتهديم خيمة المتظاهرين الشرفاء فلا تركنوا الى الشياطين وجنودهم (ان حزب الشيطان كان خسراناً مفلساً ضعيفا ) فمن يريد ان يعيد من سرق البصرة فهو حر لكن الحرية فيما امتحان اما ان تركنوا للذئاب في زمن الذئب او الذهاب الى زمن الميزان وعدم نسيان الامتحان وما مر بالبصرة في ذلك الزمان من سرقات وويلات وهروب لذئاب فاسدة تريد ان تزرع بذور النسيان للشارع البصري البطل .