ريانا حسين/سوريا
اتسعت عيناه..حتى كادت أن تبتلعها
صورتها..
قارورة عطرها تلك التي افرغتها على سريره بكل دهاء.
اتراها أعلنت الرحيل بعد أن صلبت اسمها على شفته ذاك المساء..
عاشقه ماكرة ..تسير بمحاذاة النبض
دون الوقوع في فجوة الحب..
تعرف تماما..كيف تلامس شغاف القلب بحجة البكاء
.ومن هو .
عاشق احمق . يدق نافذة الانتظار دون كلل..
يصمت..يبكي…
يلعنها بسره ..ومايلبث أن ينهمر سحائب لهفة
فوق جسدها المتورط بتهمة العبث المقصود..عند كل لقاء
دخان سجائره..
منفضة مكتظة بخيباته. .
وياقة قميصه تلك المشدوهة باحمرشفاها الملعون.
.هي ما تبقى له.
من آخر عناق…
هلوسات متسول حب ثمل .لا أكثر