غزوان العيساوي
عندما تسمعون وترون من يدافعون عن الانسانية وحقوقها وعن حقوق الحيوان
ودعاة هذه المسألة لديهم مؤسسات ومنظمات ومكاتب فارهة وليسوا على المحك او تحت التجربة مع ما يدعون حتى يظهر حقيقة معدنهم.
ولكن انظروا الى هذا النموذج
امير المؤمنين عليع لا يشرب ولا يأكل حتى يأمر بأن
يقدم لمن ضربه من شرابه وطعامه
وهذا ولده الحسينع عندما غارت عليه خيول الأعداء وجعجعت به وروعة عياله
فأمر اصحابه ان يرّشفوا الخيل فأنها مجهدة
وهذا حفيدهم سيدنا المعظم ( السيستاني)
يبرء ذمة كل من اساء اليه وتطاول عليه
فالعجب العجب من انبهار البعض بالآخر
ولديه مثل هؤلاء النماذج الرائعة
اعتزوا بهويتكم وتفاخروا بقادتكم
احترموا النعمة واشكروا الله على ما انعم
فبالشكر تدوم النعم
19 رمضان المبارك1439هـ