العراق يهزم كورونا

0 174

 

قلم : ضرغام الدين علي

وما اجمل القلوب في العراق التي تحمل روح الاسود والنفس الرياضية ” الضحوكة ” في هزيمتهم المعارك والانتصارات على كل من شاء ووباء ، وكما يقولون أن الكلمة الطيبة صدقة على الانسان ، ملف كورونا الذي اصبح وباء عالمي وحصد الكثير من الارواح الجميلة على الارض وما اتى إلا خير لكم وللارض وما ملئة ” بالنفاق والشقاق والطمع الدنيوي ” ، شهدت في الاونه الاخيرة الكثير من الوفيات ولم يربح انذاك الوقت الا العامل النفسي للعراقي الغيور ولم يبقى صبر لهم إلا ان يتعايش مع الوباء وما نرى غير اننا نهزم كورونا . الان العراق في حسب ما اشارت اليه وسائل الاعلام المحلية يتخطى عتبة ال4 الالف اصابة سابقا وما لقاحهم الا العامل النفسي لكي نتخطى هذه المرحلة التي تعد من المراحل الصعبة ، كما ان ضربة الكلمة تبقى حتى لو زالت الدنيا لان الانسان يتحمل ضربة السوط على الجلد ولا ضربة الروح بالكلمة كما قالها احد العلامة الكبار رحمهُ الله تعالى بأن الانسان يتحمل كل شيء الا ضربة الروح لان الكلام يبقى في داخل الانسان مهما كانت حتى لو تذهب الدنيا فأن الكلمة لا تذهب تبقى . اذن علينا بأتقان ما يقال من اقوال وحكم لاهل البيت عليهم السلام ونجعل من الكلمة الطيبة صدقة دائما ، ولقول الامام علي عليه السلام امير المؤمنين ” أصدق المقال ما نطق به لسانُ الحال ” ونرا حال المجتمع من حالاً الى حال من المأساة وعدم التعاون بين الاخر وزيادة الكلام في التجريح ، هنالك ملاحظة مني اعجبتني لدى القبائل العربية بما تسمى لدينا في العراق ” العشائر ” ، قبيلة فلان تتهامش بينها وتتقاتل وووالكثير من الاحداث تحدث بينهم ولكن عند الشدائد يتحدون مهما كانت الاحوال وتسقط كل الخلافات السابقة حتى لو كانت منذ ” 100 ” مائة الف عام ، اذن نحن الان يجب ان نفعل هكذا في هذه المرحلة الوبائية الصعبة وانقاذ بعضنا البعض ، بغض النظر عن الطوائف واللون ، لمِاذا إلا يقول في أيةِ الكريمة ” وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ” ارجوكم ان نتقِ الله تعالى وان ننظر الى احوال غيرنا والوقوف معاً لا يفرقنا الا الموت وهكذا ستكون لكم شهادة تأريخية في تغيير الواقع الحالي الان بين ليلة ويوم خلال ” 24 ” اربعة وعشرون ساعة ، وما على الرسول الا البلاغ المبين قد تشهد الاحداث القادمة ” الظلم والمأساة الكبرى بيننا لنكن العراق الواحد وانا لله وانا اليه راجعون والرحمة والمغفرة والخلود لكل شهداء العراق والامة كافة .

■ الوقاية منه :

نصائح من خلال التجربة ..

عندما اصبت في وباء كوفيد 19 بما يعرف الان ” كورونا ” يشهد الله لم افعل سوا تفعيم العامل النفسي لي بالايجابية وانني سوف انتصر عليه بقوة الله لا اله الا هو الحي القيوم والحمد لله عبرت ذلك بسهولة تامة وانا متأكد سبب الوفيات الخوف اولا واخرا ،

ثانيا تناول المواد الغذائية الطبيعية وليست التي ظهرت الان بما تسمى فيتامين D وغيرها عبارة عن حبة او كبسولة ، هذه لا نفع بها علينا تناول المواد الطبيعية والتوكل على الله وترك الخوف لاننا لا نخاف الا من الله سبحانه وتعالى .

ثالثا النظافة علينا متابعة الاطفال والمنزل واماكن العمل بالاضافة الى انفسنا واجسادنا والاستمرار بالغسل والتعقيم وحسب تعليمات المراكز الصحية .

رابعا اتقي الله وكن ذا دهاءً وعونٍ لغيرك وولله ما رأيته قد شبع قلبي بالجشع ولم اتمكن من عدم ذكره يكفي قف مع اخيك ومع كل انسان حتى لو كان لا يريد المساعدة كن كريماً والله وحده هو الموفق مع تحياتي وتمنياتي الباري عز وجل الله ان يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا ونحن اليه تأبين .

جمهورية العراق
2020/9/29

اترك رد