إسرائيل تواصل قصف قطاع غزة وانعقاد مجلس الأمن بطلب أمريكي

0 250

يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته الجوية على عشرات الأهداف في قطاع غزة ردا على هجمات بقذائف وصواريخ استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي من داخل القطاع، ويأتي هذا في الوقت الذي سينعقد فيه مجلس الأمن بطلب أمريكي لإدانة “الهجمات الصاروخية على إسرائيل”.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته ضربت 35 هدفا لحركة حماس المسيطرة على القطاع وحركة الجهاد الإسلامي، وكلتاهما أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق القذائف والصواريخ.

وقالت إسرائيل إن الجماعات الفلسطينية المسلحة أطلقت حوالي 70 قذيفة وصاروخا ضد عدة مناطق، منذ صباح يوم الثلاثاء، وأن من بين القذائف أنواعا تم إنتاجها في إيران، وأن القبة الحديدية الصاروخية تصدت لغالبية هذه الصواريخ، لكن هناك ثلاثة مواطنين قد أصيبوا.

وجاء التصعيد الأخير بين يوم من مقتل مواطن فلسطيني، يوم الاثنين، قالت إسرائيل إنه عضو بحماس وكان يحاول التسلل مع مجموعة لشن هجمات ضد إسرائيل.

وكانت إسرائيل قد قتلت يوم الأحد، ثلاثة من عناصر الجهاد الإسلامي، بحجة أنهم كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة بالقرب من الحدود.

وكان الجيش الإسرائيلي قد ارتكب مجازر راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني، في تظاهرات “حق العودة”، قبل أسبوع، شارك فيها الآلاف في غزة للمطالبة بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها.

وقتل القناصة الإسرائيليون المتظاهرين باستهداف مباشر، وقالت إسرائيل فيما بعد إنهم حاولوا مهاجمة الجيش الإسرائيلي، لكن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان اتهمت الجيش الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة وغير المناسبة ضد المتظاهرين.

نفي الهدنة

ونفت مصادر إسرائيلية التقارير الواردة عن التوصل إلى اتفاق مع حماس والجهاد الإسلامي لوقف لاطلاق النار بوساطة مصرية.

يُذكر أن الاشتباكات التي بدأت صباح يوم الثلاثاء، هي الأعنف منذ حرب غزة في 2014.

وأعلنت كل من سرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، وكتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس، مسؤوليتهما المشتركة عن استهداف مواقع الجيش الإسرائيلي بعشرات القذائف.

وقالت السرايا والقسام في بيانهما المشترك إنهما “تحذران الاحتلال من التمادي في عدوانه على الشعب الفلسطيني”، وأكدا على أن قصفهما جاء” ردا على العدوان الصهيوني الغاشم وجرائمه بحق أهلنا وشعبنا ومقاومينا، والتي كان آخرها استهداف مواقع سرايا القدس وكتائب القسام ما أدى إلى ارتقاء عدد من المجاهدين داخل هذه المواقع”.

اترك رد