النزاهة ترحب بمواقف الجهات الداعمة للأجهزة الرقابيَّة الوطنيَّة وتتعهد بالمضي قدماً بمهمتها النبيلة

0 139

 

تُعبِّرُ هيأة النزاهة عن ثنائها وترحيبها بمواقف الجهات والشخصيَّات والفعاليَّات الاجتماعيَّة الداعمة لعمل الأجهزة الرقابيَّة الوطنيَّة، وتُؤكِّدُ مضيها قدماً؛ من أجل تحقيق مهمتها النبيلة وتلبية مُتطلِّبات المرحلة الراهنة، مُشيدةً بمواقف السلطات التشريعيَّة والتنفيذيَّة والقضائيَّة الساندة للعمل الرقابي.

كما تستثمر الهيأة هذه المناسبة للتعبير عن امتنانها لموقف النائب الأول لرئيس مجلس النُّوَّاب السيِّد (حسن كريم الكعبي) الداعم وبقوَّةٍ للتشريعات الساندة لعمل الأجهزة الرقابيَّة الوطنيَّة، وتعهُّده بالعمل على إقرارها فور وصولها لمجلس النُّوَّاب، ودعوته المسؤولين المُكلَّفين بالكشف عن مصالحهم المالية بالإفصاح عنها في التوقيتات المُحدَّدة.

والهيأة في الوقت الذي تشيد فيه بمواقف الجهات الساندة لعملها، فإنها تأمل الإسراع في سنِّ القوانين التي تدعم العمل الرقابيَّ، وتُفضي إلى تقدُّم عمليَّة مكافحة الفساد والحفاظ على المال العامِّ، مشيرةً إلى حزمة  التشريعات ومُسوَّدات القوانين التي أعدَّتها، مُتطلعةً إلى إقرارها بأقرب وقتٍ مُمكنٍ.

وتُؤكِّدُ الهيأة أنَّ أبوابها مُشرعةٌ أمام جميع الجهات والفعاليَّات المجتمعيَّة ووسائل الإعلام، مُتوسِّمةً فيها النيَّة الحقيقيَّة لمكافحة الفساد والعمل معاً؛ من أجل القضاء على آفة الفساد، داعيةً للإبلاغ عن حالات الفساد الإداريِّ والماليِّ، وإبداء الملاحظات، مُنوِّهةً بأنَّ “صدرها” يتَّسع لجميع الملاحظات التي يُمكن الإفادة منها في تقويم العمل، بعيداً عن التهويل والتضخيم عبر وسائل الإعلام ومنصَّات التواصل الاجتماعيِّ بدون أدلةٍ وأسانيد تدعم ذلك؛ لما في هذا التوجُّه من ضررٍ يلحق بسمعة البلد في المحافل الدوليَّة، وتأثيرٍ واضحٍ على تسلسل العراق في مُؤشِّر المنظَّمات الدوليَّة وتقويض لفرص الاستثمار الخارجيِّ والحدِّ من فرص انتعاش الاقتصاد الوطنيِّ.

اترك رد