دعا عضو هياة رئاسة مجلس النواب السيد حسن كريم الكعبي المنظمات الاممية لعقد برامج انمائية تستهدف المناطق المحررة لتعزيز التعايش السلمي والحوار المجتمعي في حقبة ما بعد داعش ، واعادة بناء جسور الثقة بين مختلف الفئات والمكونات .
وشدد على اهمية ان توازي حملة اعمار هذه المدن ، عقد حملات ودورات تثقيفية لبناء الإنسان واعادة الثقة في نفسه وبمن حوله ، وتخليصه من العنف والخوف والاضطهاد الذي مره به خلال فترة الإرهاب الظلامي ، مبينا امكانية اشراك المنظمات الدولية والاستفادة من التجارب الدولية في الشان ذاته .
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بمجلس النواب اليوم الأحد 16 / 12 مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ” UNDP ” في العراق السيد جيراردو نوتو وفريق العمل المرافق له .
وتطرق الكعبي إلى موضوع مشاركة السيدات والسادة النواب الجدد في الدورات التدريبية لتطوير القابليات والأداء في جانبي التشريع والرقابة .. قائلا : ان نجاح عقد الورش والدورات والفعاليات التدريبية التي تقدمها المنظمات الأممية بالتعاون مع مجلس النواب ، يجب ان يلحقها مراقبة اداء فعالية النائب داخل لجنته النيابية وقياس الأثر والنتائج المرجوة من دخوله لهذه الدورات .
واستطرد السيد الكعبي ” ان اعادة هيكلية مجلس النواب وتضمين معهد الخدمة البرلمانية فيه محط اهتمام عمل السلطة التشريعية ” الآني والمستقبلي ” ” ، مؤكدا ثقته بنجاح الدورة الحالية لمجلس النواب بعد ابراز الوجه المشرق لها عبر اقرار القوانين المهمة والمراقبة الفاعلة لأداء الأجهزة الحكومية .
واكد ” ان مجلس النواب عازم على اقرار القوانين التي تعتبر ركائز لضمان الحقوق والحريات في البلاد وهي ” حرية التعبير عن الرأي ، وحق الحصول عن المعلومة ، وجرائم المعلوماتية “.
بدوره أكد السيد جيراردو نوتو ، على مواصلة البرنامج الإنمائي دعمه وجهوده في تطوير المنظومة البرلمانية وإعادة استقرار المناطق المحرّرة .