اعتبر الممثل السياسي والمتحدث باسم السيد مقتدى الصدر القاضي “جعفر الموسوي” إن التمسك بالمحاصصة خلافاً الاتفاقات المعقودة يعتبر تحدياً لإرادة الشعب ولمرجعية ، مرجحاً فشل الحكومة إذا ما تضمنت شخصياتٍ غير مستقلة.
وقال الموسوي : بات واضحاً إن تشكيل حكومة “عادل عبدالمهدي” جاءت من خلال التفاهمات والتوافقات التي عقدت مابين اكبر كتلتين نيابيتين برلمانيتين هما “الاصلاح والإعمار” و “البناء” ، مبيناً : إن هذا التوافق ما بين الكتلتين نتج عنه تشكيل الكتلة الاكبر عدداً.
وأضاف الموسوي : كلفت الكتلة الاكبر عدداً السيد “عادل عبد المهدي” كمرشح مستقل ، لافتاً إلى : إن الكتلتين الكبيرتين تبنتا على أن يكون “عبدالمهدي” حراً مطلق الارادة باختيار وزارء حكومته لتشكيل وزراة تعبر عن تطلعات الشعب العراقي من جهة والمرجعية العليا من جهة اخرى.
وأوضح الموسوي : إن الإتفاقات الثنائية أكدت على أن تشغل الوزارات والمفاصل الامنية من قبل مرشحين مستقلين مهنيين اكفاء ، مشيراً إلى : إن هذا ما سار عليه رئيس الوزراء بعد تقديمه 14 وزيراً وتم منحهم الثقة من قبل مجلس النواب بعد التصويت عليهم.
وتابع المتحدث السياسي باسم السيد الصدر : هنالك من يتمسك بالمحاصصة خلافاً للعهود والاتفاقات المعقودة ، منوهاً إلى : إن هذا يعتبر تحدياً لإرادة الشعب العراقي وتحدياً للمرجعية العليا.
وأكمل الموسوي : إن السيد مقتدى الصدر لا يدعم أي جهة سياسية مشاركة في هذه الحكومة كونه يقف إلى جانب الشعب ، معلناً عن : إن السيد الصدر لن يقف إلى جانب هذه الحكومة إذا ما تحدت الشعب والمرجعية وسيكون له موقف كمواطن عراقي.
ونبه الموسوي من : إن مهلة الستة أشهر الى السنة لتقييم عمل الحكومة ستكون غير نافعة إذا ما تم تحدي إرادة الجميع والمضي بتسمية المرشحين الثمانية من غير المستقلين ، مؤكداً : إن الفشل سيكون حليف هذه الحكومة كونها لا تستطيع ان تلبي تطلعات الشعب ولا المرجعية العليا.