الرقابة الصحية في قطاع الحر بكربلاء تقوم بحملة مُكَثفة لمراقبة أسواق بيع الأسماك وتتلف ( 200 ) كغم لعدم صلاحيته للإستهلاك البشري
كشفت دائرة صحة كربلاء المقدسة ، اليوم الإثنين ، عن إن ” إحدى الفرق الرقابية في شعبة الرقابة الصحية بقطاع الحر للرعاية الصحية الأولية ، قامت ، أمس الأحد ، بجولة تفتيشية شملت الأسواق ومناطق بيع الأسماك ، وتم فحص الأسماك المعروضة والتأكد من سلامتها وكونها صالحة للاستهلاك البشري من عدمه ، كما جرى إتلاف ( 200 ) كغم منها لعدم صلاحيته للإستهلاك البشري . وأفاد مدير الشعبة ، الدكتور كرار جواد العباسي في تصريح خص به ( وكالة درابين ) ، إنه ” وفقاً لتوجيهات المدير العام للدائرة ، الدكتور صباح نور الموسوي ، بضرورة الرقابة المشددة على أسواق بيع الأسماك لمنع تداول الأسماك النافقة والتي يشتبه بتعرضها الى حالة تسمم ” ، فقد قامت أحدى الفرق الرقابية الصحية ، وبمساندة القسم الإقتصادي في جهاز الأمن الوطني بجولة تفتيشية شملت الأسواق ومناطق بيع الأسماك ، وتم فحص الأسماك المعروضة والتأكد من سلامتها وكونها صالحة للاستهلاك البشري من عدمه ، كما جرى إتلاف نحو ( 200 ) كغم منها في آليات ( كابسات ) لرفع وتدوير النفايات التابعة لدائرة البلدية ، وفق محاضر رسمي وحسب القوانين والصلاحيات الوزارية ” ، عازياً سبب إتلافها ، كون إن ” خياشيمها بيضاء ” . وناشد العباسي في ختام تصريحه ، المواطنين الى ” التعاون مع الفرق الرقابية الصحية ، والإبلاغ عن أي حالة يشتبه بها ، وسيتم التعامل مع المخالفين بكل حزم وشد ” ، فضلاً عن ” عدم تناولهم للأسماك الميتة ( النافقة ) حفاظاً على صحتهم وسلامتهم ” ، متوعداً في الوقت عينه بإتخاذ الإجراءات القانونية المشددة بحق كل من يعرض صحة وسلامة المواطنين الى الخطر ” . يُشار الى إن ” الفرق الرقابة الصحية في دائرة صحة المحافظة ، ومنذ حدوث ظاهرة نفوق الأسماك مؤخراً ، تقوم بحملات تفتيشية مُكَثفة شملت مختلف مناطق المحافظة لمراقبة أسواق بيع الأسماك ، كما تم ” إتلاف كميات كبيرة من الأسماك النافقة وحسب القوانين والصلاحيات الوزارية ، بموازاة ذلك ، تقوم نظيراتها المرابطة بالسيطرات ومداخل المحافظة ، بأخذ الحيطة والحذر ، وإتباع أعلى درجات الدقة في الفحص ومنع دخول أي مواد يشتبه بها حتى يتم التأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري ” .