التقى سيادة رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح في الفاتيكان صباح اليوم السبت 24/11/2018 قداسة البابا فرنسيس الأول.
وجرى استقبال رسمي لسيادته في القصر الرسولي، حيث كان قداسة البابا فرنسيس على رأس مستقبليه، فضلا عن عدد من الكاردينالات والاساقفة في الفاتيكان.
وأكد رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، أن ما تعرض له المسيحيون والايزيديون والمسلمون وغيرهم من العراقيين من جرائم إبادة على يد تنظيم داعش الارهابي، لا تمتّ إلى تعاليم الدين الإسلامي السمحاء بصلة، مشيرا إلى تاريخ التعايش السلمي بين جميع الأطياف في العراق.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أهمية انجازمصالحة وطنية حقيقية تشمل الجميع، وتسهم بشكل مباشر في تحقيق السلام، مشددا على أهمية تضافر جميع الجهود في انجاز هذه المصالحة.
وأوضح رئيس الجمهورية ان حل الازمات التي تعاني منها بعض دول المنطقة تأتي عبر الحوار والتفاهم، مبينا أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى احلال السلام والاستقرار في المنطقة.
كما وجه رئيس الجمهورية دعوة الى بابا الفاتيكان لزيارة أور وبيت إبراهيم الخليل حيث انطلاقة الديانات السماوية ووعد البابا بتلبية الدعوة في الوقت المناسب.
من جانبه أكد البابا فرنسيس ضرورة المضي قدما في إحلال الاستقرار في العراق وعموم المنطقة، مبينا أهمية تغليب لغة الحوار والتفاهم وتعزيز التعايش السلمي فيها.
ويأتي اللقاء في إطار زيارة سيادته إلى إيطاليا بدعوة رسمية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ، حيث شارك الرئيس برهم صالح في مؤتمر (حوار المتوسط) الذي عقد في العاصمة روما.