احمد ناهي البديري
من حق ابناء السلطة الرابعة في العراق ان يطالبون رئيس الوزراء المكلف السيد عادل عبد المهدي بمنصب وزير الثقافة لانه وفق كل المعطيات والاساليب الديموقراطية والدلائل تشير الى ان اللامي حقق الكثير للعراق على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي كذلك لم يستأزر اي وزارة سابقاً ولم يك من الفاسدين او المفسدين ولاتوجد اي معوقات او موانع تحول دون ذلك المؤشرات تقول ان من حق الاسرة الصحفية والمثقفة في العراق ان يكون وزيرها من بين ابنائها ليهتم بها ويقود سفينة الوزارة الى بر الامان اما المعطيات التي حققها اللامي على المستوى المحلي كثيرة منها الاهتمام بالصحفي والمثقف والاديب وعوائلهم ابرز ماحققة (ابا ليث ) على حد سواء فقد عاشت الصحافة العراقية عصرها الذهبي من الحريات الصحفية وهي المطلب الاول للصحافة وارتفاع الواقع المعيشي للصحافي خير دليل على ذلك وكثيرة هي المواقف المشهودة التي تحسب لمؤيد الصحافة العراقية اما على الصعيد الاقليمي والعربي فقد حقق اللامي الكثير من الانجازات والانتصارات التي تحسب للعراق منها انتخابه رئيساً للاتحاد العربي للصحافة وتربعة على عرش صاحبة الجلالة في الوطن العربي مما يحقق الكثير والكثير في تقارب وجهات النظر بين العراق واشقائة العرب وارجاع العراق الى سابق عهده في قيادة الامة العربية نعم الكثير من الانجازات المتحققة للصحافة والثقافة والفنون والادب في وقت يعاني العراق من فاسدين جاثمين على صدرة همهم الوحيد الاستيلاء على السلطة وثروات البلد ..نعم الصحافة تطالبك يادولة رئيس الوزراء ان يكون اللامي وزيراً للثقافة وانت تدعو لحكومة تكنوقراط بعيدة عن المحاصصة والتخندق المذهبي والطائفي والحزبي في عراق يجب ان يكون قادتة من اصحاب الانجازات الكبيرة ومنهم اللامي ..استودعكم الله