بماذا تحدث الباحث الامريكي مايكل روبن في مهرجان تراتيل سجادية في كربلاء

0 120

قال الباحث الامريكي مايكل روبن ان نتاج العمل الفكري للامام علي بن الحسين زين العابدين يعزز اهمية الفكر الحر في العالم الاسلامي وخارجه. منتقدا الدول التي تعتقد ان التعامل الدبلوماسي الاخير بين واشنطن وطهران تمثل الشيعة حصرا نافيا بالوقت نفسه ان يتم الخلط بين بين ايران كدولة والشيعة كمذهب. وتحدث روبن في مهرجان تراتيل سجادية المنعقد حاليا في كربلاء” انني اتشرف بالسفر من امريكا للعودة الى كربلاء وضريح الامام الحسين عليه السلام..للمشاركة بكلمة ضمن مهرجان التراتيل السجادية الثاني.موضحا ان الهدف من هذا المؤتمر هو التعرف على الاسهامات الفكرية والدينية للامام علي بن الحسين علية السلام وخاصة اطروحته على الحقوق الفكرية والتحاور بين الاديان. وان هذه الرسالة التي تسمى برسالة الحقوق نتاج عمل فكري للامام يعزز اهمية الفكر الحر في العالم الاسلامي وخارجه.، مؤكدا على ضرورة ان ينطلق الفكر الشيعي العام من فكره التثقيفي فيما يخص التحاور الفكري مع الاديان وحرية المعتقد والدين خارج حدود ابناء المذهب. واضاف لدينا هنا ممثلون عن العراق وسوريا واليمن وايران والبحرين واماكن اخرى. التنوع ليس فقط في الجنسيات بل تنوع ايضا من حيث النقاش الفكري وان هذا التنوع لا نجده في مكان اكثر وضوحا من هنا في العتبة المقدسة. وبين الباحث الامريكي ان حيوية النقاش الديني والاجتماعي ضمن المذهب الشيعي امر مفروغ منه وثابت.وان العالم لا يفهمه كما ينبغي خذ على سبيل المثال، في بلدي امريكا العديد من الامريكان يخلط بين ايران كدولة والشيعة كمذهب.،اضافة الى ان الذين لايعون الصورة بشكلها الصحيح يعتقدون ان التعامل الدبلوماسي الاخير بين واشنطن وطهران تم بين الشيعة وواشنطن على أعتقاد ان ايران تمثل الشيعة وهذه قراءة غير صحيحة،مبينا ان سوء الفهم هذا يكمن ان يؤدي الى بعض المسارات التي تقوض العدالة والديمقراطية بمفهومها الصحيح اضافة الى انه يمثل جهل في التاريخ الشيعي وما يملكة من اهمية بحرية الفكر والتحاور مع الاديان مشيرا الى وجود محاولات بسيطة في المذهب الشيعي الى محو الجهل في التاريخ الشيعي واصفا هذه المحاولات بانها ليست كافية. واضاف مايكل روبن خلال حديثه ” ان العديد من الاصوات في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة واماكن اخرى تتحدث وتحاور بشكل اكثر فعالية لتصل لاسماع الكثير ليس فقط بالتثقيف ولكن ايضا لتذكير كل من جمهور المسلمين وغير المسلمين على نطاق اوسع انه لا دولة تتحدث بالنيابة عن الاسلام او عن اي دين عندها فقط يمكن ان يكون الدين ضمير الدولة” وكالة نون خاص

اترك رد