( 92 ) عجلة إسعاف و ( 29 ) مفرزة طبية ، و ( 23 ) مفرزة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين و ( 7 ) مستشفيات حكومية ، ومستشفى أهلي لتأمين خطة طوارئ الزيارة
صحة كربلاء تشرع بتنفيذ خطة الطوارئ الخاصة بزيارة عاشوراء
شرعت دائرة صحة كربلاء المقدسة ، اليوم الإثنين ، بتنفيذ خطة الطوارئ الخاصة بزيارة عاشوراء . وقال مدير عام الدائرة ، الدكتور صباح الموسوي ، في تصريح لـ ( وكالة درابين ) ، إن ” دائرته شرعت ، إعتباراً من اليوم ، بتنفيذ خطة الطوارئ الخاصة بزيارة العاشر من محرم الحرام ، وتستمر لغاية إنتهاء مراسيمها ، كما تم تهيئة ملاكات الدائرة بما يتناسب وحجم هذه المناسبة الكبيرة بغية تقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية إلى المواطنين والزائرين ” . وأضاف ” إن الدائرة ، أعدت الخطة المناسبة والمبنية على التجارب الناجحة للمناسبات المليونية السابقة ، وتم تهيئة المستشفيات والمراكز الصحية والمفارز التي سيتم إدارتها من خلال غرفة عمليات الدائرة والتي ستقوم أيضاً بالتنسيق مع وزارة الصحة والحكومة المحلية وقيادتي العمليات والشرطة والأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والدوائر الصحية في المحافظات المجاورة ، وغرفة عمليات المحافظة ودوائرها الخدمية والساندة لغرض تبادل المعلومات وتأمين الحماية لسيارات الإسعاف والشاحنات التي تحمل مساعدات طبية ” . وبيَن الموسوي ، إن “الخطة تضمنت توزيع ( ٩٢ ) عجلة إسعاف ، مع تهيئة ( 29 ) مفرزة طبية و ( 7 ) مستشفيات حكومية ، إضافةً الى مستشفى الإمام زين العابدين ( ع ) الجراحي التخصصي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة ، لأهمية موقعه بالنسبة لحركة الزائرين ” ، فضلاً عن ” مركز السيدة زينب الكبرى ( ع ) الجراحي التخصصي ” الى جانب ” تهيئة ( ٢٣ ) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين” . وتابع ” قررنا فتح مراكز طوارئ في مركز المدينة القديمة وتحديداً في المراكز الصحية ( العباسية الغربية والشرقية وباب بغداد ) ، وتحتوي على ردهة للطوارئ وصالة للعمليات الصغرى وتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ ورفدها بالملاك الطبي والصحي من المؤسسات الصحية في المحافظة ” . وأوضح الموسوي ، إن ” تطبيق خطة العمل سيتم بمسارين يعملان جنباً إلى جنب ، أولهما تقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية والعلاجية لمواطني المدينة المقدسة وزائريها ، وثانيهما تعزيز التدابير والإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الماء والغذاء ورصد أي حالات للتسمم الغذائي والإبلاغ عنها وذلك بالتنسيق مع أصحاب المواكب الحسينية ، التي تصاحبها حملات تثقيفية إرشادية للمواطنين والزائرين ، لضمان سلامتهم من تلك الأمراض ” .