فرقةُ العبّاس القتاليّة تودّع أُولى قوافل الحجّاج وقائدُ عمليّات الفرات الأوسط يشيدُ بجهودها في حفظ أمن محافظة كربلاء المقدّسة
بعد أن شرعت بتنفيذ خطّتها الأمنيّة الخاصّة بحماية طريق الحجّ البرّي (النخيب – عرعر)، ودّع مقاتلو فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة المكلّفين بهذا الواجب أولى القوافل البرّية المتّجهة للديار المقدّسة، حيث قامت مفارزُها السيّارة بمرافقتهم الى مسافة أكثر من (80 كم) بدءً من منطقة الفاج وحتى النخيب، هذا بالإضافة الى تأمين هذه المنطقة من خلال تواجدها المستمرّ فيها، وأقلّت هذه القافلة حجّاجاً من محافظات المثنى وميسان وكركوك.
من جهةٍ أخرى فقد أشاد قائدُ عمليّات الفرات الأوسط الفريق الرّكن قيس خلف رحيمة المحمداوي بالدور الذي لعبته فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة في حفظ أمن محافظة كربلاء المقدّسة، ابتداءً من التهديدات الأولى التي تعرّضت اليها المحافظة وحتّى هذه اللحظة، وما واجبها في حماية قوافل الحجّاج إلّا دليلُ حرصِها على تأدية الواجبات المناطة بها على أكمل وجه، ويُعدّ ذلك جزءً من مواقفها البطوليّة والشجاعة للمحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة التي تتواجد فيها.
يُذكر أنّ الفرقة قد أعلنت في وقتٍ سابق عن شروعها بتنفيذ خطّة لتأمين طريق الحج البرّي بين العراق والسعودية (النخيب – عرعر) من خلال ثلاثة ألوية بضمنها لواء مدرّع، وذلك بعد استلامها الواجب المكلّفة به من قبل قيادة عمليّات الفرات الأوسط في الاجتماع المنعقد الشهر المنصرم في مقرّ قيادة الفرقة.
ومن الجدير بالذكر أنّ جزءً من قوّات فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة يُمسك الأمن في منطقة النخيب منذ ثلاث سنوات بإشراف قيادة عمليّات الفرات الأوسط دون حصول أيّ حالة لخرقٍ أمنيّ.