وزير العمل العراقي والسفير السوداني في تركيا

0 85

أحلام قاسم المالكي
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه أنه قال في تحذير الناس من عقوبة قاسية في الآخرة نتيجة فعل الغيبة وقدح الناس في أعراضهم وأولادهم والإفتراء عليهم بماليس فيهم وبما لم يفعلوه من الأخطاء الجسيمة والفواحش : أكثر مايكب الناس على وجوههم في نار جهنم يوم القيامة حصاد ألسنتهم.. وهذا تحذير بالغ الأهمية والخطورة وإشارة الى خطورة إطلاق التهم جزافا والنيل من الناس ووصفهم بماليس فيهم وإغتيابهم وذكرهم في غيابهم بمالايرضون وهو أمر ينبغي للناس أن يتنبهوا إليه ويمسكوا ألسنتهم عن نطق ما لايليق ولايجوز أن يقال من الكلام والحديث بمايرضي الله، وخاصة إذا كان مايقولونه ومايبثونه من كلام مناف للحقيقة ويمس بالناس وكراماتهم، وقد شاهدت فديو مصور يظهر فيه السفير السوداني في أنقرة وهو يقدم أوراق إعتماده الى الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان وقد دخل صحبة ثلاث نساء وصبي صغير وإنتشر الفديو إنتشار النار في الهشيم وقام الرجال في البلدان العربية بتمجيد السفير وشجاعته ورجولته وقالوا معلقين إن دخول السفير مع زوجاته الثلاث على الرئيس التركي رجولة مابعدها رجولة وشجاعة لاتسبقها شجاعة لأنه مارس رجولته وتزوج ثلاث نساء وإصطحبهن معه الى تركيا ليقمن معه هناك ممثلا لبلاده في بلاد الترك.
فيما بعد تبين إن السفير دخل الى قصر أوردوغان بصحبة زوجته وبنتيه وإبنه الصغير الذي وضع أوردوغان يده على رأسه وقبله من جبينه وأمسك بيده الغضة ومشى حتى جلس للترحاب بالسفير…. في العراق ولعله من أشهر البلدان أو كبقية البلدان العربية حين يلتقط الناس بطرف خيط قضية مهمة كانت تافهة ليبدأوا بالتنكيل والتسقيط متناسين الحرام والحلال كما في حالة الشاب العراقي الذي يعمل في البناء بيومية بسيطة وتناولوه بشتى الشتائم لأنه بزعمهم يذهب الى الملاه والنوادي الليلية ولأنه كما يتوهمون أو قرروا فعل التوهم أنه إبن وزير العمل والشؤون الإجتماعية أحمد الأسدي والذي لاعلاقة له بهذا الشاب الذي تحدث بنفسه عن بساطته وإنه إبن عائلة عراقية من عامة الناس ويسعى لتلبية متطلبات أسرته الفقيرة في حين يتناوشه البعض على السوشيال ميديا بوصفه إبن وزير يستغل إسم والده وعمله ليمارس ماينافي الذوق العام، ويحقق رغباته وهو أمر مثير للإسمئزاز حين تذهب الأمور الى هذا المذهب من الافتراء والتسقيط والتنكيل ووضع الأسر العراقية في موضع الشبهة دون خوف من الله ودون رادع من وجدان أو ضمير…
السفير السوداني في تركيا جعلته مواقع التواصل الإجتماعي بضغطة زر زوجا لبنتيه والعياذ بالله وحاشاه وجعل بعض المرضى والموتورين عندنا شاب يكد ويشقى على أسرته إبنا لوزير يستغل منصب والده ولا هو كذلك في الحقيقة ولاإبن الوزير الحقيقي كذلك وكلاهما بريء من أي مثلبة…. وليس من نداء للبعض سوى القول : إتقوا الله في أنفسكم ولاتكونوا حطبا لجهنم…

اترك رد