بقلم
د.محمد عبد الهادي النويني
النجف الأشرف
بعد الإطلاع على بنود (( الميثاق الإسلامي للأخلاقيات الطبية والصحية — الباب الثاني — المادة ٤ )) تنص التالي :
(( على الطبيب أن يتقي الله في مرضاه ، وأن يحترم عقيدة المريض ودينه وعاداته أثناء عملية الفحص والتشخيص والعلاج …… )) .
ومن ذلك جعل الله سبحانه وتعالى للإنسان طبيبين :
طبيب يفحص بدنه ، بعدما تزود من علوم الأبدان ،
وطبيب يجترح ما أشكل عليه في دينه وهو يفحص الشريعة ليستنبط منها الحكم الشرعي .
وجه الشبه بين الطبيبين ، صفة الدقة التي تمج الحكم الجمليً وتتحرى أعلى ما يمكن رعاية الخصوصية .
الدكتور أحمد رجيب المتخصص بأمراض شرايين وصمامات القلب وتداخلاتها الدقيقة المعقدة .
والذي دعاني ان اكتب هذه السطور ، ما تابعت من خلال البث المباشر لمجلس عزاء أقيم في مركز الأمير(ع) إرتقاء المنبر الدكتور أحمد رجيب ليقرأ ما تيسر من القرآن الكريم قبل الخطيب .
ولذلك أقول لنفسي اولا واخرا :
— دع القرآن يهزك من أعماقك هزا ، ويثير أشجانك ويحرك مشاعرك ، ويداوي جراحك ، ويخاطب عقلك بالأدلة ويحاصره بالبراهين .
د أحمد رجيب
تبقى للطب إنسانا عالما مؤمنا