سيف معتز محي
بالرغم من صغر سنه لكن اسمه لمع وبرز ولفت الأنظار إليه بشدة، خلال مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما، المقامة حاليا في إندونيسيا.
المهاجم الأرجنتيني الشاب أوغستين روبرتو أصبح النجم الأول في البطولة بعد تصدره قائمة الهدافين، وتسجيله أهدافا حاسمة لمنتخب التانغو خلال البطولة، ليصبح مرشحا بقوة لجائزة أفضل لاعب في المسابقة.
ورغم هزيمة الأرجنتين أمام ألمانيا بنتيجة 4-3 في نصف النهائي، فإن روبرتو لم يفوت الفرصة لترك بصمته بثلاثية في شباك “الماكينات”.
مولد نجم
قاد روبرتو منتخب الأرجنتين إلى نصف نهائي المونديال، قبل أن يخسر فريقه بركلات الترجيح أمام المنتخب الألماني ويضطر للمنافسة على الميدالية البرونزية بدلا من خوض النهائي.
وكان لروبرتو فضل كبير على منتخب بلاده في البطولة، حيث نجح في تسجيل 8 أهداف، من بينها ثلاثية في شباك ألمانيا بنصف النهائي.
الأداء المبهر للنجم الأرجنتيني في مونديال الناشئين دفع بعض الأندية الأوروبية للتفاوض مع ناديه الأرجنتيني ريفر بليت لضمه في كانون الثاني من العام المقبل ومن الأندية التي ترغب بالتعاقد معه هو برايتون الإنجليزي.
واعتاد برايتون في الفترة الأخيرة انتقاء المواهب الواعدة ومنحها فرصة المشاركة والتألق ثم بيعهم بأسعار كبيرة، مثلما فعل مع الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر والإكوادوري مويسيس كايسيدو.
سباق الهداف
ويتصدر “المراهق المعجزة” قائمة هدافي بطولة كأس العالم للناشئين برصيد 8 أهداف قبل خوض مباراته الختامية للمنافسة على البرونزية ضد مالي، التي خسرت من فرنسا في نصف النهائي الآخر.
الأهداف الحاسمة
اشتهر روبرتو بقدرته على تسجيل الأهداف في أوقات حاسمة خلال البطولة، حيث سجل نصف أهدافه في المونديال في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
روبرتو سجل في شباك السنغال في اللقاء الافتتاحي في الدقيقة 90+2، ثم زار شباك اليابان في المجموعات بهدف في الدقيقة 90+9، وأمام ألمانيا في نصف النهائي، سجل أوغستن في الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، ثم كررها بالشوط الثاني بعد الدقيقة 90 من عمر المباراة.