يواصل ديوان الوقف الشيعي في العراق بجميع تشكيلاته ومؤسساته المتنوعة مضاعفة الجهود في مجال العمل الخيري والتعاون الإنساني من أجل إغاثة المحتاجين والمتضررين جراء وباء كورونا في جميع المحافظات العراقية .
يأتي ذلك إيماناً منه بضرورة تعزيز التضامن والتكافل الإنساني والتطبيق العملي لمبادئ الدين الحنيف الداعية لذلك .ومن أجل توفير الدعم اللازم في مواجهة هذا الوباء العالمي الذي يُهدد البشرية جمعاء، وما خلّفه من آثار اقتصادية واجتماعية مدمرة ألقت بضلالها على الواقع المعيشي للمئات من الأسر والعوائل الفقيرة إثر تعطل الحياة وشل حركتها بشكل تام .
مبادرة الإغاثة التي اطلقها معالي رئيس الديوان سماحة السيد الموسوي لم تتوقف عند تقديم الإغاثة الغذائية وتقديم الدعم اللوجستي لتلك العوائل المتضررة بل شملت ايضاً تقديم الإغاثة الدوائية من خلال تجهيز مستشفيات العاصمة بغداد بعدد كبير من المستلزمات والأدوية الطبية التي تحتاجها في مواجهة هذا الوباء الخطير .
وتأتي هذه المبادرة تلبيةً لتوجيهات المرجعية الدينية العليا التي دعت إلى إغاثة المعوزين والمتضررين ومساندة العوائل الفقيرة والمتعفّفة وتلبيةً للواجب الإنساني والوقوف جنباً إلى جنب مع أبناء الشعب العراقي ومساندته في محنه ونكباته وهي واحدة من عشرات المبادرات الخيرية التي يطلقها الديوان بين الحين والآخر وفي مختلف المجالات و برعاية مباركة وابوية من رئيسه سماحة السيد الموسوي (دام توفيقه) .
ولاقت هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من المواطنين في مختلف الشرائح والمؤسسات الخيرية والإعلامية الذين أكدوا جميعاً على أهمية هذه المبادرات خصوصاً في ظل الظروف الراهنة .
احمد الفياض