شكرا محافظ بغداد

0 224

عقيل الشويلي
للسيد محافظ بغداد الأستاذ فلاح الجزائري بصمة مختلفة طبعت وجه العاصمة وضواحيها وأطرافها، ونستطيع تلمس ذلك دون ان نعود لمسؤول، أو لخبر، أو لعمل تلفزيوني من خلال العين المجردة، فهناك جهد واضح لمحافظة بغداد، ومكتب السيد المحافظ، وفريقه التقني، ومكتبه الإعلامي ومستشاريه، فمناطق أسست مطلع سبعينيات القرن الماضي، ومداخل العاصمة القديمة لم تعرف الإهتمام وقرى ونواح منذ عقود، طالتها يد الإعمار والتحديث، وكل ذلك خلال فترة اشهر، وبإشراف مباشر من السيد الجزائري الذي إنتفض للأطراف والضواحي بمايشبه ثورة إعمار وتحديث. فبعض المناطق المنسية تشهد حملة لتأسيس شبكات المجاري، وإستحداث محطات لتنقية المياه، وتشجير مساحات جرداء، وإضاءة شوارع، وتعبيد للطرق بطريقة علمية وحديثة، ومن خلال جولة في شرق العاصمة في مناطق المعامل والأطراف، وقرى عدة يتم مد أنابيب المياه فيها، وتحديث للطرق، والتنسيق مع مؤسسات دولة عدة لتقديم خدمات أكبر للمواطنين، والقاطنين هناك الذين بداوا يستشعرون حجم التغيير.
السيد محافظ بغداد يقوم بجولات ميدانية في الأطراف، ويلتقي المواطنين، ويستمع لهم، ويعدهم بتقديم الأفضل، ثم بعد مدة وجيزة يرون الشركات العاملة في مجال المياه والصرف الصحي والكهرباء وتعبيد الطرق تعمل وبوتيرة متصاعدة في وقت كان اليأس يدب في النفوس لنجد أن هناك من هو مسؤول صادق لايتأخر في تنفيذ وعوده، ولايستنزف الوقت بالكلام، بل ينفذ على الفور كل وعد وعهد للمواطنين.
مدير اعلام محافظة بغداد الصحفي القدير عدنان عبد الحسن أشار الى: إن السيد المحافظ إعتمد سياسة عادلة في موضوع المناطق التي تحتاج الى الخدمات، وحتى في طريقة التعامل مع وسائل الإعلام الوطنية، وعدم التمييز بينها في التغطية الصحفية والحياد والموضوعية طالما أن النية الصادقة واحدة لدى الجميع والذين يشتركون في حلم واحد وهو بناء وطن أجمل، وبغداد أكثر بهاءا وألقا.

اترك رد