في ذكرى الجرائم ضد الايزيديين..رئيس الجمهورية: نستذكر اليوم صفحة مؤلمة ونتطلع الى اقرار مشروع قانون الناجيات.

0 112

أكد رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح ان المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي ضد الايزيديين صفحة مؤلمة و حزينة عبرت عن النهج والفكر الاجرامي التكفيري لهذا التنظيم وعقيدته الدموية.
وأشار السيد الرئيس، في بيان صدر اليوم السبت ٣- ٨-٢٠١٩ بمناسبة الذكرى الخامسة لجريمة ابادة الايزيديين، الى اننا ننتظر من رئاسة واعضاء مجلس النواب الإسراع بالمصادقة على مشروع قانون الناجيات الايزيديات الذي أرسل منذ 28-3- 2019، بعد أن أعدته وأنجزته رئاسة الجمهورية لضمان حقوق الناجيات المشروعة وأنصافهن وتعويضهن مادياً ومعنوياً.
ودعا سيادة الرئيس المجتمع الدولي الى تكثيف الجهود لمعرفة مصير المختطفين الايزيديين لدى تنظيم داعش ومحاسبة عصابات التنظيم الارهابي عن الجرائم التي ارتكبتها في العراق وفي المقدمة منها تلك التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وفقا لقرار مجلس الامن رقم(2379) لسنة (2017) وبما يضمن عدم تكرار تلك المجازر.
وفي مايلي نص البيان:
“تمر علينا اليوم الذكرى الخامسة لمجزرة الايزيديين على ايدي عصابات تنظيم داعش الارهابي، التي تعد من أسوء الجرائم في تاريخ الانسانية، حيث تعرض ابناء شعبنا من الديانة الايزيدية الى استباحة وقتل، واختطاف جماعي، وسبي للنساء وبيعهنّ في سوق النخاسة، والتهجير والنزوح الاجباري طلباً للسلم والأمان.
نستذكر اليوم صفحة حزينة ومؤلمة، ومجزرة تقشعر لها الأبدان، وتهتز لها الضمائر الحية، جريمة بشعة لم تفرق بين رجل وامرأة، صغيراً وكبيراً، حيث عبرت بوضوح عن النهج و الفكر الأجرامي التكفيري لهذا التنظيم وعقيدته في سفك المزيد من الدماء، وادخال الرعب والخوف في نفوس المدنيين الأبرياء.
اننا ننتظر من رئاسة واعضاء مجلس النواب الاسراع بالمصادقة على مشروع قانون الناجيات الايزيديات الذي أرسل منذ 28-3- 2019 بعد أن أعدته وأنجزته رئاسة الجمهورية لضمان حقوق الناجيات المشروعة وأنصافهن وتعويضهن مادياً ومعنوياً.
إن الواجب الانساني والوطني يدعونا ويدعو كل الدول الشقيقة والصديقة و المنظمات الدولية الى بذل المزيد من الجهود لمعرفة مصير ما يقارب من (3) الاف ايزيدي مازالوا مختطفيين بيد تنظيم داعش، وضرورة العمل الفوري لتحريرهم واعادة البسمة والفرحة الى ذويهم بعودتهم سالمين الى عوائلهم.
كما ندعو المجتمع الدولي الى محاسبة عصابات داعش عن الجرائم التي ارتكبتها في العراق وخاصة تلك التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وفقا لقرار مجلس الامن رقم (2379) لسنة (2017) وبمايضمن عدم تكرار تلك المجازر.
بكل فخر واعتزاز نحيي التضحيات الكبيرة التي قدمها ابناء شعبنا الايزيدي في الحرب ضد التنظيمات الارهابية، وشجاعتهم وصبرهم على تحمل فظاعة وقسوة الجرائم البشعة التي مورست ضدهم.
الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار من الايزيديين، وشهداء جرائم الأنفال والمقابر الجماعية والارهاب.

اترك رد