حكاية البصرة والديك والمروحة الارضية

بقلم الصحفي صفاء الفريجي

يبدو ان بعض قيادات الاحزاب جاءهم وقت (التعوعي) والكثير منا يعلم ان اصوات التعوعي لفئة معينة ليس لاستيقاظ الناس في وقت معين كتبت هذه الفكرة لانني قمت بزيارة صديقي فوجدته (سجن ) الديك في قطعة كارتونية والى جانبه مروحة ارضية تنثر عليه الهواء فقلت له ماحكاية هذا الديك والمروحة فأجابني ان الديك يريد ان يهاجم الجيران الذين لا علاقه لهم بنا وتابع بالقول وضعت مشواية السمك على قطعة الكارتون حتى لايقوم بمهاجمة الجيران بشكل عشوائي ومفاجئ ….

القصة فيها عبرة لان اصوات التعوعي تعلو على البصرة من خارجها بين الحين والآخر
وانا حسب رأي المتواضع .
ان هؤلاء الديكة (لانفع ولا دفع ولايبيضون وشغلهم بس عيعو عيعو)
فهنا يحتاجون قطعة كارتونيه مربعة لكي لايهاجمون بشكل عشوائي ومهرج لان البصريين وجعتهم روؤسهم من التعوعي الفارغ.
واخيرا اقول البصرة للبصرين وهم يستطيعون نظم امورهم بأنفسهم بعيدا عن تدخل بغداد والنجف وكربلاء….

وأخيراً اقول لهم خذوا العبرة من صاحبنه ابو (الديك)

هسه يصعد سعر (الديك)