وقال مسؤول وحدة ترميم المخطوطات أحمد هادي عطية في حديث لـ ( المركز الخبري ) ” تم فتح المصحف الشريف الذي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر الهجري بطريقة التجميد (ديمفريز) بدرجة البرودة الرطبة (-90) قبل أن تتم المعالجة بأحدث الطرق العالمية.
وأضاف عطية ” عملنا على تهيئة الورق الخاص للمصحف من سمك ولون مقارب للصفحات والمباشرة بالترميم باستخدام الاصماغ السلولوزية (الطبيعية) ، قبل أن يتم تغليفه من الجلد الطبيعي لإعطائه رونقه الإسلامي التراثي .