أعلن مدير عام دائرة صحة كربلاء المقدسة ، الدكتور صباح نور هادي الموسوي ، عن ” نجاح خطة طوارئ عطلة عيد الفطر المُبارك ، بشهادة مواطني المدينة المقدسة وزائريها ، الذين عبّروا عن مدى إرتياحهم لمستوى الخدمات الطبية والصحية والعلاجية المُقدَمة إليهم ، وتركت أثراً طيباً في نفوسهم ” . وأضاف في تصريح صحفي لـ ( المكتب الإعلامي ) للدائرة ، اليوم الأحد ، إنه ” بانتهاء تطبيق خطة الطوارئ الخاصة بعطلة العيد السعيد ، فان ” عدد مراجعي شعب الطوارئ والإستشاريات والعيادات الخافرة في المستشفيات وصل إلى ( 12468 ) مراجعاً ، بينما بلغ عدد مراجعي المراكز الصحية ( 709) مراجعاً ” . وتابع الموسوي إن ” عدد الإحالات التي تم نقلها بعجلات الإسعاف الفوري وصل إلى ( 440 ) إحالة ” ، مبيناً إن ” عدد العمليات بلغ ( 59 ) عملية ” ، في حين وصل ” عدد الولادات إلى ( 406 ) ولادة “، منوهاً إن ” عدد الراقدين وصل إلى ( 682 ) مريضاً ” . وأردف الموسوي ، إنه ” من خلال حملات التبرع بالدم التي قام بهما مصرف الدم المتنقل في منطقة ما بين الحرمين الشريفين ، فان عدد القناني التي تم تبرع بها المواطنين والزائرين بلغ ( 836 ) قنينة دم مختلفة الأصناف ” ، مبيناً إن ” الملاكات المختبرية أجرت ( 4949 ) فحصاً مختبرياً للمراجعين والراقدين ، كما تم إجراء ( 2471 ) فحصاً بجهازي الأشعة والسونار ، و (164) فحصاً بجهاز المفراس والرنين ، و ( 120) فحصاً بجهاز تخطيط القلب ” . ويُذكر إن ” خطة طوارئ أيام عيد الفطر السعيد ، قد تضمنت تهيئة ( 86 ) عجلة إسعاف وتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الضرورية ، ونشرها قرب دور العبادة والمستشفيات والمقابر والتقاطعات والساحات والأماكن الترفيهية والمناطق التجارية التي تشهد تواجد مكثف للمواطنين ” ، إضافة الى ” إستمرار العمل في شعب الطوارئ في المستشفيات على مدار الساعة “، بموازاة تواجد ” الأطباء الإختصاص في شعب إستشاريات ( الباطنية ، الأطفال ، الجراحة ، النسائية ) لمتابعة وفحص الحالات المرضية الواردة إليها ” ، فضلاً عن ” إن وحدات المختبرات كانت مفتوحة في جميع المستشفيات ” ، إلى جانب ” فتح مركز صحي خافر يومياَ طيلة أيام عطلة العيد ” ، وتهيئة خزين كاف من الأدوية وقناني الدم والأوكسجين لإدامة عمل المستشفيات والمراكز الصحية، كما تقرر تواجد فرق الرقابة الصحية في الأسواق المحلية والمناطق التجارية (المولات) والمتنزهات للتأكد من سلامة الأطعمة والأشربة فيها ” ، إضافةً إلى ” مراقبة مياه الإسالة بالتنسيق مع دائرتي الماء والبيئة ” .