رئيس الجمهورية يستقبل وزير العمل والصناعة والوفد المرافق له لاستعراض عمل واداء الوزارتين ودورهما خلال المرحلة القادمة في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد

0 135

 

استقبل السيد رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح في قصر السلام هذا اليوم الاربعاء وزير العمل والشؤون الاجتماعية وزير الصناعة والمعادن وكالة المهندس محمد شياع السوداني والوفد المرافق له من السادة الوكلاء والمستشارين والكادر المتقدم في كلا الوزارتين لتقديم التهاني بمناسبة تسنمه منصبه وتوليه مهامه رسميا والتمنيات بالتوفيق وخدمة العراقيين ولعرض ملفات الوزارتين حيث أكد السيد الوزير بأن هناك سعادة وتفاؤل بمايتمتع به السيد الرئيس من حب ومقبولية لدى الشارع العراقي ، مشيرا إلى أن رئاسة الجمهورية وماتمثله في السلطة التنفيذية للدولة ستكون عامل مساعد لخدمة العراقيين ، لافتا إلى أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تتعامل بشكل مباشر مع المواطن العراقي ويصب عملها في معالجة حالات الفقر والبطالة والمشاكل الاجتماعية، معتبرا قانون الحماية الاجتماعية من أفضل صيغ القانون في المنطقة،
مشيرا في الوقت ذاته الى ان وزارة الصناعة تتمتع بقدرات وامكانيات انتاجية وبشرية كبيرة تؤهلها لدعم الاقتصاد وتغطية الاحتياج المحلي ، مؤكدا على ضرورة تفعيل دور هاتين الوزارتين خلال الفترة القادمة.

وأشار السيد رئيس الجمهورية خلال اللقاء إلى أن للصناعة دور محوري في دعم الاقتصاد الوطني ، مؤكداً على ضرورة معالجة الإخفاقات السابقة لتتمكن الصناعة العراقية من استعادة دورها وأهميتها والعمل على خلق فرص عمل جديدة من خلال إطلاق مبادرات اقتصادية فعالة ، مؤكدا ضرورة بناء علاقة مؤسساتية ايجابية بين رئاسة الجمهورية ووزارات الدولة لتحريك عجلة الاقتصاد العراقي وتنويع موارد البلاد.

وقال السوداني في مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء بأن اللقاء تناول الحديث عن المشاريع الاقتصادية الستراتيجية واهم الخطط والرؤى والمبادرات لتنفيذ هذه المشاريع على ارض الواقع لتكون عامل مساعد لحل مشاكل المجتمع ، مؤكدا ان رئيس الجمهورية يتمتع برؤية ومتابعة لجميع هذه الملفات ولديه حرص كبير على ايجاد الحلول لمشاكل المجتمع وبالاخص مشكلة البطالة والفقر واهمية توفير فرص العمل ، معربا عن امله بأن تطبق هذه الرؤية بشكل عملي وواقعي وتسهم في وضع الحلول للمشاكل لاسيما ان رئاسة الجمهورية تعد جزءا مهما من السلطة التنفيذية في العراق وفي تطبيق الدستور.

اترك رد