ها قد فاضت عيوبها.. وبكت على الخدين
حتى أسفرت في سفينة الحزنِ
ومات بنصف أشواقها
وذاقت قساوة العفاء والعطاء
تمنيت إصلاحها
وغدر بي الوقت
حتى وخسرت نفسها
وألهمت عقلي بكذبها
تتهمني لخراب يداها
وهي تثق بالذئابِ
وتركت وبتركها
من نسج لها الخيال
حتى غدروا كبرياءها
هذا الطمع حرفها
لمسار الخداعا المتعرجا
كنت منصف معها
وتركتني أغرق حقدًا
وجلستُ مفتشًّا
خزائن العقل وملفاتها
ووجدتُ قول الوداع للماضي
ومرحبًا بالقادم
افعل ما هو يعجبك
ويجعلك سعيدًا
لم أخسر أنا
خسرتِ أنتِ
وبما تتوهج أحلام اليقظة
أنا باقٍ وبتمدد الايامِ
الغدر لم يكن جديدًا لي
فأنا تعودت على غدر
الذين وثقت بهم
وداعًا وداعًا
إنه الشايل روح أسد ورحبت بيج
تالي ما تالي تغدرين بيه
لا روحي ما راح البسلج قناع ذياب
وارد بيج شكد ما طعنتي بيه
إنه اتعلمت بنهج الأوفياء
هذا أصلي ومفخري يوميًّا
بقلم : ” ضرغام الدين علي ”
١٩ أكتوبر ٢٠١٩