آخر أكاذيب سليم الحسني

لم يكتف هذا (الرجل) بما لفّقه من أكاذيب حول السيد السيستاني ومرجعيته ومكتبه ودوره في أحداث العراق والمنطقة حتى وصل أمره الى فرية جديدة حول فتوى (الدفاع الكفائي) فسطّر قصة مفبركة من أولها الى آخرها حول دور الشهيد قاسم سليماني في اصدار تلك الفتوى المباركة، وعزّ عليه أن تكون فتوى عراقية خالصة وصادرة من مرجعية نجفية أصيلة من دون دور للأقربين أو الأبعدين في إصدارها فافترى فريته النكراء بان الشهيد سليماني هو الذي أقنع المرجع الأعلى بإصدار تلك الفتوى التاريخية في مقابل من كانوا يدعون الى التريث في إصدارها!
ولكن يعلم كل الذين كانوا في أجواء صدور تلك الفتوى في يوم الجمعة 14 شعبان 1435 الموافق 13 حزيران 2014 وتلاوتها على منبر صلاة الجمعة كربلاء المقدسة أنها صدرت من المرجع الأعلى من دون أن يكون لغير النجف دور في صدورها، ولم يلتق سماحته بالشهيد سليماني لا قبل صدورها ولا بعده وإنما زار رحمه الله مكتب المرجعية في مساء الأحد أي بعد يومين من صدور الفتوى ليقدم شرحاً بالوضع العسكري بعد استيلاء داعش على الموصل، وأشاد بالفتوى وأكّد على دورها المهم في انقاذ البلد من براثن الإرهاب. ولكن لا يكف المرضى وذوي الأغراض السيئة عن محاولة تزوير التاريخ.

Comments (0)
Add Comment