غرفة تجارة بغداد تُشخص المشاكل التجارية مع تركيا والأخيرة تؤكد امكانية استيراد السلع من العراق

0 175

 

أكد رئيس غرفة تجارة بغداد السيد جعفر الحمداني الى ان إدارة الغرفة وخلال اتصالها ولقاءاتها مع التجار العراقيين والأتراك شخصت المشاكل التي تواجههم خاصة بما يتعلق بالمنافذ الحدودية في وقت بين الجانب التركي الى انه هنالك إمكانية لاستيراد السلع والبضائع العراقية معلنا عن حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وبين السيد الحمداني في كلمة له امام وفد من التجار الاتراك يتقدمهم سعادة السفير التركي فاتح يلدز خلال زيارتهم اليوم الى غرفة تجارة بغداد، ان الزيارة من شانها تقريب وجهات النظر بين الجانبين، لافتا الى ان غرفة تجارة بغداد تتطلع الى مزيد من الشراكة مع الجارة تركيا خاصة وانها اليوم تشكل مساحة واسعة للبضائع والسلع الموجودة في السوق العراقية.
وتوقع السيد رئيس الغرفة الى ان الوفد التركي الذي يزور العراق وهو يضم عدد من التجار والصناعيين الاتراك من الممكن ان تكون هنالك لقاءات مع الجانب العراق ينتج عنها عقد عدد من الصفقات والاتفاقيات وهو بالتأكيد ينعكس إيجابيا على السوق العراقية.
واكد السيد الحمداني الى ان هنالك معوقات تواجه اليوم التاجر العراقي وأيضا التاجر التركي في مقدمتها المنافذ الحدودية وطبيعة السلع المستوردة والمصنعة، لافتا الى ان الغرفة شخصت هذه المعوقات وهي بصدد إيجاد الحلول لها بالتعاون مع الجانب التركي وستكون هنالك نتائج يتم الإعلان عنها في المستقبل القريب.
من جانبه بين سعادة السفير التركي فاتح يلدز ان العراق هو اهم الشركاء لتركيا بل انه في مقدمة البلدان للصادرات التركية، لافتا الى ان زيارة الوفد التجاري التركي للغرفة هو لجلب مزيد من الاستثمارات للجانبين إضافة الى حل ما يمكن حله لكل المعوقات التي تواجه التاجر التركي والاطلاع ميدانيا الى حاجة السوق العراقية من سلع وخدمات.
واكد يلدز الى ان هنالك توجه الى السوق التركي بان يستورد السلع والبضائع العراقية فهي لا تقل اهميه من السلع والبضائع التركية، لافتا الى ان حجم التبادل بين العراق وتركيا ممكن ان يزداد خلال العام الحالي ليصل الى نحو ٢٠ مليار دولار وهو رقم يستحق الوقوف عليه.
واكد يلدز انه ورغم ك الظروف والمعوقات التي تواجه التاجر التركي والعراقي الا ان ذلك لم يمنعهم من الاستمرار وهذا دليل النجاح.
واستعرض وفد التجارة التركي مع غرفة تجارة بغداد ابرز الاعمال التي ممكن العمل بها في العراق وأيضا في تركيا وإمكانية ان تكون هنالك لقاءات ثنائية تحقق نتائج يمكن عكسها على السوقين العراقي والتركي

اترك رد