وزير الثقافة: الوزارة تهتم بالطفل والمرأة والأسرة وهذه ستكون سياسة الوزارة في قادم الأيام

آلاء الخيرو
تصوير: وسام سامي/ محمد رحيم

أفتتح وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأمير الحمداني ورشة رسم بعنوان (أطفالنا أمانة في أعناقنا) التي أقامتها دائرة الفنون العامة بالتعاون مع منظمة كافل اليتيم للأطفال اليتامى مع الاحتفال بالطفل أمير علي، اليوم الاثنين 31 كانون الأول 2018.
وبهذه المناسبة ألقى الدكتور عبد الامير الحمداني كلمة جاء فيها : سعيد جدا بتعليم وتشجيع الأطفال المبدعين على فنون الرسم، وستقوم دائرة الفنون العامة بزيارة هذه المدارس وتعليمهم الرسم، الوزارة منفتحة على جميع القطاعات حيث من واجبنا أن نرعى المبدعين، لذلك كانت هذه المبادرة وهي تحقيق مناشدة الطفل أمير علي.
وأضاف الحمداني، نحن مستعدون لأن ندعم دائماً جميع الأنشطة والفعاليات الثقافية وهذا أقل ما تقدمه الوزارة للمبدعين ولهؤلاء الأطفال، والوزارة تهتم بالطفل والمرأة والأسرة وهذه ستكون سياسة الوزارة في قادم الأيام، وأنا سعيد بالفعالية والقائمين عليها.
وقال مدير عام دائرة الفنون العامة الدكتور علي عويد العبادي، ان هذه المبادرة بكل صراحة تعني لنا الكثير وهي محاولة إسعاد طفل مريض اجتمعت عليه محنة المرض واليتم، وكنا منذ فترة في تواصل مستمر مع سيادة الوزير من أجل قيام هذه الفعالية، سعداء جداً أن نجد مثل هكذا وزير يعنى ويهتم بالطفولة. وأضاف العبادي، الطفولة في العراق بحاجة إلى الاهتمام والرعاية، فإذا أردنا بناء مجتمع حقيقي علينا أن نهتم بالطفل والمرأة، لذلك باسمي وأسم كل موظفي دائرة الفنون العامة أقدم تقديري واحترامي إلى معالي الوزير لاهتمامه بإقامة مثل هكذا فعالية، ودعم هذه المواهب التي ستكون جزء من فناني العراق في المستقبل، وواجب الوزارة ودائرة الفنون العامة أن تحتضن هذه المواهب وترعاها في مجال الرسم.
من جانبها قالت مديرة المرسم الحر الفنانة ندى الحسناوي، لقد قدمت مدرسة كافل اليتيم في مدينة الصدر مناشدة لدعم الطفل أمير علي، وكان التوجيه من قبل وزير الثقافة إلى دائرة الفنون العامة متوسمة بمديرها العام، حيث كانت الفعالية من أجل تشجيع المواهب ودعم الأطفال وتواصل النشاط ورعاية الأيتام من أجل بث الفرحة، وكان قسم المرسم السباق دائما في دعم الطفولة سواء مدارس أو مؤسسات، ونحن على مدار السنة دائما نستضيف دورات للأطفال وبتعاون كادر المرسم الذين بذلوا الجهد الكبير من أجل أنجاح هذه الفعالية التي يحاول من خلالها الطفل التعبير عن مواهبهم وطموحهم.
وخلال حضوره الفعالية وجه رئيس اتحاد الغرفة التجارية العراقية عبد الرزاق الزهيري شكره للدعوة التي وجهت له من قبل وزير الثقافة الدكتور عبد الأمير الحمداني قائلاً، قد تكون غرفة التجارة بعيدة كل البعد عن هكذا فعاليات ولكن يفترض أن تكون اقتصادية اجتماعية، اليوم وصلنا إلى الوزارة وسعداء جداً بأولادنا وأطفالنا وهم يقدمون إبداعهم في هذه الوزارة العريقة بكادرها، نحن كغرفة تجارة متواصلين مع الوزارة في نشاطاتها ودعمها وإقامة مؤتمراتها، وستكون لغرفة التجارة بصمة كبيرة في دعم الوزارة ونحن في نفس الوقت نبحث عن الفن والأدب والرياضة.
هذا وتبرع الزهيري بمبلغ مالي لمساعدة الطفل أمير علي لإجراء العملية الجراحية له موجهاً شكره وتقديره للقائمين على تنظيم هذه الفعالية.
وقال أستاذ اللغة الانكليزية محمد عبد الحسن في مدرسة كافل اليتيم بمدينة الصدر، طبعا بالبدء نشكر وزارة الثقافة على دعم مثل هكذا شريحة من الأطفال الأيتام الفاقدين للحنان وفاقدين لطعم الفن، وهذه أول مشاركة لنا في تحقيق أمنية طفل مريض يتمنى أن يصبح رسامأ، فكانت هذه الفعالية من خلال مناشدة منظمة دعم بلا حدود التي استقبلتها وزارة الثقافة متمثلة بمعالي الوزير بكل رحابة صدر.
وعلى هامش الفعالية تم افتتاح المعرض التشكيلي الرابع للطفلين الموهوبين (رفقة والايهم محمد ياسر) وأبدى الحضور إعجابهم بلوحاتهم التي تعبر عن تميزهم وإبداعهم.