أن لفلسطين وأرضه المباركة والقدس والمسجد الأقصى مكانة متميزة ورفيعة في قلوب المسلمين فهو مسرى الرسول الأعظم ومكان عروجه إلى السموات العلا، فالقدس والأقصى يسكنان في قلب كل مسلم، والأقصى مبارك في ذاته، وسر هذه البركة تكمن بأن تلك الأرض هي مهبط الرسالات السماوية ومهد لكثير من الأنبياء والمرسلين والأديان منذ آلاف السنين، وقد وصف القرآن الكريم أرض بيت المقدس بصفات البركة والطهر والقدسية في آيات متعددة.
القدس أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية والى الأبد، ومن هنا نؤكد موقف جمهورية العراق الداعم والدائم لقضية فلسطين ولحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمتها، إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.