وعد السيد حسن كريم الكعبي النائب الاول لرئيس مجلس النواب الاسرة الصحفية العراقية بالعمل سوية بهدف الحفاظ على جميع المكتسبات التي تحققت بعد العام 2003 وبخاصة حرية التعبير عن الراي وحق الحصول على المعلومة ، والتي ما كانت لتتحقق لولا تضحيات ابطال الصحافة ممن ضحوا بدمائهم لأعلاء كلمة الحق وترسيخ الديمقراطية في بلدنا العراق .
جاء ذلك خلال زيارة اجراها السيد الكعبي الى مقر نقابة الصحفيين العراقيين اليوم الاحد 18-تشرين الثاني -2018 ،برفقه رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية السيد وجيه عباس وكان في استقباله نقيب الصحفيين السيد مؤيد اللامي والسادة اعضاء النقابة “.
وقال الكعبي ان ” طبيعة عمل نقابة الصحفيين منحها خصوصية منفردة تنطلق من عمقها وارثها التاريخي الطويل ، وباعتبارها الخيمة التي تضل الاسرة الصحفية الكبيرة التي اوكلت اليها مهمة ليست بالقليلة ممثلة بدورها الرئيسي في بناء العراق الجديد والحفاظ على النظام واحترام القانون ، وممارسة دور توعوي للمجتمع يهدف الى بناء منظومة فكرية رصينة تليق بمكانة العراق “.
واستمع الكعبي الى اهم المشاكل والمعوقات التي تواجه عمل النقابة ومنها موضوع التخصيصات المالية التي تمكنها من القيام بدورها سواء المحلي او العربي وحتى العالمي بما في ذلك تنظيم المؤتمرات والفعاليات “.
ووعد السيد النائب الاول لرئيس مجلس النواب بالاهتمام بموضوع مستحقات ذوي شهداء الصحافة وعلاج المصابين ، والسعي لإعادة تفعيل المنحة السنوية لكل من شرائح الصحفيين والشعراء والادباء والفنانين والتي توقفت قبل اربعة سنوات نتيجة سياسة التقشف التي تبنتها الدولة “.
وتابع ان مجلس النواب بهيئة رئاسته وكافة اللجان النيابية مهتمين بدعم الاسرة الصحفية وتلبية احتياجاتها لضمان ديمومة الكلمة الحرة الصادقة ، ومتابعة مشاريع القوانين التي تخص هذا القطاع وتعزيز ما اقر منها وبخاصة قانون حرية التعبير وحرية الوصول الى المعلومة وقانون الجريمة الالكترونية “.
من جهته اكد النائب وجيه عباس على ان ” نقابة الصحفيين هي المؤسسة والخيمة التي تجمعنا ككتاب وصحفيين ، وهي المؤسسة التي ضحت بالعديد من ابنائها من شهداء الصحافة لأهداف نبيلة وسامية ، وعلى الجميع مؤازرة النقابة للحفاظ على اهم هذه الانجازات ، والكل يعلم بان العراق هو الان البلد الذي يسبق العشرات من الدول في مجال حرية التعبير “.