استقبل أمير الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، اليوم الأحد، رئيس الجمهورية د. برهم صالح الذي يزور دولة الكويت كمحطة اولى ضمن جولته الخليجية التي بدأها اليوم.
وجدد سمو الأمير بداية اللقاء تهانيه للدكتور برهم صالح بمناسبة توليه منصب رئاسة الجمهورية، مبديا ثقته الكاملة بسيادته في تطوير العلاقات بين البلدين.
وأكد سمو الأمير ان دولة الكويت لن تدخر جهداً في مساعدة العراق والوقوف الى جانبه في مرحلة إعادة الاعمار بعد القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي.
من جانبه شدد رئيس الجمهورية د. برهم صالح على عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين والتي اصبحت نموذجاً في المنطقة، مشيراً إلى أن افتتاح جولته الخليجية من دولة الكويت هي رسالة بحد ذاتها لاثبات أهمية العلاقات بين البلدين الشقيقين، كما دعا الى ضرورة ان يكون للعراق ودولة الكويت موقفاً موحداً في المحافل الدولية والإقليمية وذلك بحكم تشابه الظروف والمصالح للشعبين الشقيقين، مشدداً على ضرورة تكاتف البلدين معا لتحقيق الاستقرار الكامل في المنطقة كي تتوفر فرص العمل للشباب ويتم إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن شعوب المنطقة عانت كثيراً من آثار الخلاف ووجوب النظر للمستقبل والعمل عليه، وقال سيادته “وجدنا لدى سمو الامير حرصاً حقيقياً على دعم العراق وإعادة بنائه وهذا منطلق من حكمته وحبه للعراق وشعبه”، مُضيفاً “إننا مصرون على تجاوز آثار الماضي والتطلع نحو المستقبل والتركيز على مصالحنا المشتركة”.
اقتصادياً نوّه رئيس الجمهورية إلى أهمية أن تكون هناك مناطق مشتركة بين البلدين على المستوى المالي والاستثماري، داعياً إلى العمل على إنشاء خطوط نقل جديدة وسكك حديد توطن العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وجدد د.برهم صالح تضامنه الكامل مع دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً في أزمة السيول، مؤكدا أن العراق يبدي استعداده على المستويين الشعبي والرسمي بمساعدة دولة الكويت الشقيقة في تجاوز أزمتها.
وأشار سيادة رئيس الجمهورية إلى أن زيارته لدولة الكويت الشقيقة ستشهد تسليم دفعة من الممتلكات والمواد الإرشيفية الكويتية الموجودة في خزائن وزارة الخارجية العراقية، على أن يتم تسليم بقية تلك الممتلكات على دفعات لاحقة