العتبة العسكرية المقدسة تقيم مهرجانها السنوي لمناسبة الذكرى الثالثة عشر لتفجير مرقد الإمامين العسكريين

0 147

اقيم في الصحن العسكري المطهر المهرجان السنوي بمناسبة ذكرى تفجير مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام الثالثة عشر بحضور فضلاء الحوزة العلمية وجموع غفيرة من الزائرين الكرام من داخل العراق وخارجه.

استهل المهرجان بقراءة آيات بينات من القران الكريم للقارئ (اسحاق عطيه) بعدها ألقيت كلمة الامانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة القاها نيابة سماحة الشيخ (سيف العائدي) عضو مجلس الادارة والتي اوضح فيها تاريخ سامراء والمرقد المقدس وما ناله من ظلامات على مر السنين.

واوضح الشيخ العائدي خلال كلمته الى دور المرجعية الرشيدة في رص الصفوف وتفويت الفرصة على من اراد ان يفرق وحدة الصف بين ابناء هذا الشعب عبر بيناها واستنكارها للفعل المشين وضرورة ضبط النفس ووحدة الكلمة والذي جاء فيه:

بيان مكتب سماحة السيد (دام ظله) حول الاعتداء الآثم على مقام الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في ٢٣ محرم ١٤٢٧

بسم الله الرحمن الرحيم

{يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون}

لقد امتدت الأيادي الآثمة في صباح هذا اليوم لترتكب جريمة مخزية ما أبشعها وأفظعها وهي استهداف حرم الإمامين الهادي والعسكري(ع) وتفجير قبته المباركة مما أدّى إلى انهدام جزء كبير منها وحدوث أضرار جسيمة أخرى.

إن الكلمات قاصرة عن إدانة هذه الجريمة النكراء التي قصد التكفيريون من ورائها إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي ليتيح لهم ذلك الوصول إلى أهدافهم الخبيثة.

إن الحكومة العراقية مدعوة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى إلى تحمّل مسؤولياتها الكاملة في وقف مسلسل الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأماكن المقدسة، وإذا كانت أجهزتها الأمنية عاجزة عن تأمين الحماية اللازمة فإن المؤمنين قادرون على ذلك بعون الله تبارك وتعالى.

إننا إذ نعزي إمامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام لذلك سبعة أيام، وندعو المؤمنين ليعبّروا خلالها بالأساليب السلمية عن احتجاجهم وإدانتهم لانتهاك الحرمات واستباحة المقدسات، مؤكدين على الجميع وهم يعيشون حال الصدمة والمأساة للجريمة المروعة أن لا يبلغ بهم ذلك مبلغاً يجرّهم إلى اتخاذ ما يؤدي إلى ما يريده الأعداء من فتنة طائفية طالما عملوا على إدخال العراق في أتونها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.

وختم الشيخ العائدي كلمته بالدعاء ان يحفظ الله هذا البلد من كل سوء ويحفظ مقدساته

بعدها قدم قسم الاعلام فلم وثائقي بعنوان يا ابا صالح يحاكي تاريخ سامراء والتفجير وما رافقه من تداعيات

ثم القى الشاعر محمد الاعاجيبي قصائده للمناسبة ليختم الحفل بمجلس عزاء للخطيب الحسيني الشيخ احمد الربيعي والرادود ملا امير الكاظمي.

اترك رد