جامعة بابل تصدر توضيحا بشأن ادعاءات إحدى طالباتها المرسلة الى بريطانيا

0 125

 

توضيحا لحقيقة التفاصيل والمعطيات المتعلقة بما عرضته بعض القنوات الفضائية وما رددته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن السيدة زينب علي عبيد فإن جامعة بابل تود أن تحيط الرأي العام بالحقائق الآتية:
1- أبرمت جامعتنا مذكرتي تفاهم (برنامج التوأمة العلمية) الأولى مع جامعة(Northampton) والأخرى مع جامعة (Liverpool John Moores) البريطانيتين وقد نصت المذكرتان على أن ينهي الطالب السنة الأولى والثانية في جامعة بابل بتفوق كي يكون مرشحا لبرنامج التوأمة وقد حصلت مصادقة وزارة التعليم العالي على المذكرتين وأرسلت الوجبة الأولى عام 2013 والوجبة الثانية عام 2014 على وفق البرنامج (2+1) وهذا مما لم تذكره السيدة المتحدث عنها وتحاشت أية إشارة الى أنها خريجة برنامج التوأمة مع زملائها الذين بلغت أعدادهم (43) طالبا وطالبة كان (30) منهم ضمن اختصاص تكنولوجيا معلومات و(13) من اختصاص الهندسة.

2- حصلت الطالبة وزملاؤها الـ(43) طالب وطالبة على بعثات دراسية مدفوعة التكاليف بشكل كامل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي انفقت على كل طالب منهم 115 ألف دولار أمريكي.

3- حضر السيد رئيس الجامعة وسعادة السفير العراقي بالمملكة المتحدة مع الملحق الثقافي وأربعة من السادة عمداء كليات جامعة بابل حفل تخرج الوجبة الاولى في جامعة (Northampton) في تموز 2016 وكانت الطالبة المشار اليها أحد خريجي الدفعة الذين تم تكريمهم من وفد جامعة بابل وهو مما لم تشر اليه في لقائها الصحفي.

4- استقبل معالي وزير التعليم العالي الدكتور عبد الرزاق العيسى الطلبة الذين أنهوا برنامج التوأمة العلمية مرتين وفي كل مرة تم منحهم درع الوزارة تقديرا لتميزهم وهذا يتناقض مع ادعائها بالقول إنها لم تحظ بفرصة استقبال أو لقاء السيد الوزير او رئيس الجامعة وكل ذلك موثق بالصور وفي مناسبتين مختلفتين، الأولى منهما في شهر آب (2016) والثانية بعد حصولها على الماجستير في شهر كانون الأول (2017).

5- منحت الطالبة كتاب عدم ممانعة من جامعة بابل لإكمال دراسة الماجستير بالعدد 18626 في 10/8/ 2016 فضلا عن زملائها الذين قبلوا ضمن منحة جامعة(Northampton) أو الذين أكملوا دراسة الماجستير على حسابهم الخاص مما تتطلب تأجيل الالتزام التعاقدي المرتبطة به الطالبة الآنفة الذكر مع الجامعة تسهيلا لعملها بدراسة الماجستير.

6- لم تستلم الجامعة شهادة الماجستير الحاصلة عليها الطالبة حتى هذه اللحظة ولا يمكن حاليا مخاطبة دائرة البعثات والعلاقات الثقافية لغرض اعتمادها ومعادلتها رسمياً وفيما يخص نشرها البحوث في مجلات عالمية فإن ذلك أحد شروط النجاح التي تنص على نشر طالب الدراسات العليا بحثين وهو ما حققه جميع زملائها في برنامج الماجستير.

7- وجه السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات والكليات الأهلية بضرورة الإفادة من الكفاءات وخريجي برامج الابتعاث والتوأمة، وفي ضوء ذلك تم تعيينها في كلية (المستقبل الجامعة الاهلية) استناداً الى الأمر الإداري المرقم 7/9/392 في 13/2/2018 ريثما تتوافر الدرجات الوظيفية في الجامعات الحكومية وقد أثار ذلك استغراب الجامعة كون السيدة المشار اليها قد عتمت على ذلك بشكل غير منصف.
8- أمر معالي الوزير في أثناء لقائه الأول مع خريجي برنامج التوأمة في شهر آب عام 2016 بتخصيص (10) بعثات لخريجي الوجبة الاولى منهم للحصول على شهادة الدكتوراه من دون المرور بالماجستير وكانت المنافسة بينهم على وفق المشروع الذي سيعمل عليه كل طالب وقد تمت الموافقة على (10) مشاريع وأرسل الطلبة الى الجامعات البريطانية لإكمال الدكتوراه.

9- ادعت الطالبة في اللقاء الصحفي بأن الخريجين الحاصلين على الدرجات الاقل من درجتها قد حصلوا على فرصة التعيين وهذا مناف للواقع علما أن زوجها كان أحد أولئك الذين تم تعيينهم على ملاك جامعة بابل في الوقت الذي كانت هي مشغولة بالمنحة الدراسية في جامعة( Northampton) البريطانية مع زملائها للحصول على شهادة الماجستير فضلاً عن أن زوجها قد حصل على فرصة الحصول على شهادة الدكتوراه من قبل الوزارة لكنه فضل التعيين.

10 – زعمت أنها حصلت على منحة لدراسة الدكتوراه من جامعة( Northampton) وقد ثبت لنا عدم صحة الموضوع من خلال الاتصال بالدكتور علي الشيرباز الاستاذ في الجامعة البريطانية نفسها ومنسق برنامج التوأمة بين الجامعتين حيث أكد أن جامعة Northampton لا تعرض فرصة الدكتوراه على حساب الجامعة كون هذا الاجراء مخالف لقانونها واذا توفرت فرصة في هذا الاتجاه فيتم الاعلان عنها في موقع الجامعة الرسمي وتكون متاحة للجميع.

وختاما فان جامعة بابل حريصة على احتضان طلبتها ولاسيما المتميزون منهم وملتزمة ببرامجها العلمية الهادفة الى رفد مؤسسات الدولة بالطاقات البشرية على وفق رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعيدا عن مساحات الارتجال واللغط التي يعتاش عليها غير المنصفين.

اترك رد