افتتاح مشروع تبليط طريق شط البصرة

* يربط الطريق الجديد المكتمل قرية الخورة ومحطة كرمة علي لمعالجة المياه بمركز مدينة البصرة.
* سيسهل الطريق عملية التخطيط الحضري لتطور المنطقة على الامد الطويل.

قامت هيأة تشغيل الرميلة عبر صندوق الرملية للمنافع المجتمعية بتمويل مشروع تبليط هذا الطريق. وأفتُتح رسمياً بتاريخ 25 تموز في حفل كبير حضره معالي نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط الاستاذ حيان عبد الغني السواد و مدير عام شركة نفط البصرة السيد باسم عبد الكريم، و مدير شركة بي بي في العراق السيد زيد الياسري، و مدير هيأة تشغيل الرميلة السيد عماد حسن لفتة، بالإضافة الى عدد من وجهاء وشيوخ المنطقة.
سيسهم الطريق، الذي يبلغ طوله 4.6 كم وعرضه 6 متر بالتخفيف من حدة الاختناقات المرورية على الطرق الأخرى وسيكون الطريق الرئيسي الرابط بين قرية الخورة ومحطة كرمة علي لمعالجة المياه ومركز مدينة البصرة. كما سيدعم عملية التخطيط الحضري للمنطقة على المدى الطويل.
وكجزء من هذا المشروع، تم أيضاً إكمال تبليط طريق أبو صخير الرئيسي والشوارع الفرعية لقرية الخورة.
يعتبر مشروع تبليط طريق شط البصرة جزءاً من برنامج أوسع يهدف لدعم المجتمع المحلي تنفذه هيأة تشغيل الرميلة عبر صندوق المنافع المجتمعية بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية وشركاء الرميلة لدعم المجتمع المحلي.
وعن هذا المشروع، تحدَّث مدير هيأة تشغيل الرميلة السيد عماد حسن لفتة قائلاً: “عمل فريق المنافع المجتمعية بشكل مكثَّف و دؤوب لعدة سنوات للتواصل مع المجتمعات المحلية، و بناء أواصر معهم لفهم مشاكلهم و احتياجاتهم، و العمل بروح الشراكة مع السلطات المحلية عبر صندوق المنافع المجتمعية لمعالجة تلك المشاكل والاحتياجات. و ستواصل هيأة تشغيل الرميلة تحديد الفرص لتنفيذ المزيد من مشاريع تبليط الطرق لربط القرى القريبة من حقل الرميلة النفطي فيما بينها لتعزيز و تسهيل عملية تنقل سكان تلك المناطق.”
من جانبه، صرح مدير هيأة تشغيل الرميلة السيد أورهان كولييف قائلاً: “جميعنا هنا في الرميلة ملتزمون بدعم المجتمعات المجاورة، و إنَّ مشروع تبليط طريق شط البصرة ما هو إلَّا دليل على هذا الالتزام.”
فيما أضاف النائب الثاني الخاص لمدير الهيأة السيد ليو زونداو قائلاً: “أود أن أتقدم بالشكر للجميع في الهيأة لجهودهم الحثيثة المستمرة و تفانيهم من أجل حقل الرميلة، فبفضلهم و جهودهم نحن قادرون على إكمال مثل هذه المشاريع المجتمعية التي تصنع فارقاً في حياة سكان المجتمعات المجاورة.”