لماذا سلطات اقليم كردستان تحاربني ؟

596

بقلم / محمد فاتح حامد

ربما مقالي هذا، يعتبر معادلة غريبة و صعبة جدا، وحتى انا لم اكن اصدق بمقالي هذا، ان لم اكن امتلك الوثائق التي تثبت ذلك!
مثير للدهشة، ان تمتلك قوة ليست على مستوى اقليم كردستان والعراق فقط، وانما احزاب السلطة في الاقليم لديها مكانة على مستوى العالم ايضا، وتقف ضد صحفي لايملك غير قلمه!
لماذا محتارون تجاهي هكذا، فانا لست رجلا سياسيا ولا قائدا عسكريا، ولا صاحب قوة مسلحة وحراس!
الوثائق التي بحوزتي تثبت لي: ان سلطات اقليم كردستان العراق مارست الضغوطات على الصحفيين لتجنبي والتجنب من لجنتي (لجنة دعم الصحفيين) لان حسب قولهم: انا اقوم بتجنيد الصحفيين للحشد الشعبي وتم تكليفي مباشرة من قبل قيس الخزعلي للقيام بهذه المهمة!
( اضافة الى امتلاكي لاكثر من وثيقة تثبت معاداتي من قبلهم)
احب بداية ان اتوقف على هذه النقطة ، معلوم لدى الجميع ولايحتاج الى الاثبات، ان قادات الكرد يكنون كل الاحترام الى قادات الحشد الشعبي ويقابلونهم بحفاوة ويحتضنونهم ويسمعون كلامهم في اغلب الاحيان!
الحشد الشعبي هو الذي قاد الجهاد ضد داعش وهزموهم في اطراف كردستان العراق، ولولا الحشد الشعبي لكانت زوجاتنا وامهاتنا واخواتنا وبناتنا الان، سبايا لدى داعش!
ان كنت قد استطعت الوصول الى هذا المستوى، ويتحدث الحشد الشعبي وقاداتهم معي بصورة مباشرة، اذا استطعت الوصول الى القمة التي لم تصلها سلطات اقليم كردستان خلال اكثر من ثلاثين سنة!
لو كنت من ازلامهم، وأصل الى هذه المكانة في بغداد عن طريق التذليل لهم وتقبيل اياديهم وتقزيم نفسي امامهم، لكانت جميع الجهات في اقليم كردستان تهتم بي وتتحدث عني كأنجاز!
وفي النهاية، هدفي هو خدمة الصحفيين دون تمييز، طبعاً أولاً وقبل كل شيء الصحفيين في إقليم كردستان!
لقد استطعت من ادخال أول تجربة عربية دولية إلى إقليم كردستان، وهي فرصة ذهبية لإقليم كوردستان نفسه وصحفييه، وان كانت هذه الفرصة جاءت من قبل أحد اقزامهم، فبكل تأكيد كانوا يفرشون له السجادة الحمراء!
رجاء أوقفوا هذه الحرب ضدي….
فمن المعيب والعار ان يتحدى الفيل نملا، ولاينتصر عليه!

التعليقات مغلقة ، لكن٪ strackbacks٪ s و pingbacks مفتوحة.