هيئة الإعلام والاتصالات تعقد موتمرها السنوي لإعلان التغطية الشاملة للزيارة الأربعينية من العتبة الحسينية المقدسة.

0 77

 

عقدت هيئة الإعلام والاتصالات مؤتمرها السنوي الثاني في رحاب العتبة الحسينية المقدسة، حيث أعلن رئيس الهيئة الدكتور علي المؤيد انطلاق التغطية الشاملة للزيارة الأربعينية، مؤكدا أن الهيئة عازمة على جعل التغطية الإعلامية للزيارة الأربعينية لهذا العام هي الأكبر في تاريخها.

وقال رئيس هيئة الاعلام والاتصالات الدكتور علي المؤيد أن قطاعات ومؤسسات الدولة كافة ومنذ عدة أيام في حال استنفار تام وغرف عمليات منعقدة حيث أولى السيد رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني اهتماما استثنائياً بالزيارة الأربعينية هذا العام، للحث على تقديم مختلف الخدمات للزائرين بالصورة التي تتناسب وعظمتها.

وأضاف المؤيد : في الجانب الإعلامي فقد وجه سيادته بتقديم جميع التسهيلات اللازمة لإنجاح التغطية الإعلامية، لذا تبنت الهيئة عدداً كبيراً من المقررات التي تعزز التغطية الإعلامية للزيارة، والتي تكفل تسهيل حركة الطواقم الإعلامية كافة، في داخل المدينة وضواحيها والطرق المؤدية لها.
وأكد أنه في جانب الاتصالات فإن هناك غرف عمليات مستمرة على مدار ٢٤ ساعة طوال مدة الزيارة، لتأمين وتتبع خدمات الهاتف النقال وجودتها، وحل جميع الاختناقات التي قد تتعرض لها شبكات الهاتف النقال بصورة آنية.

لافتا إلى أن الهيئة نشرت أكثر من عشرة فرق ميدانية في المنافذ البرية والمطارات الرئيسة في البلاد لتقديم التسهيلات اللازمة لدخول الطواقم الإعلامية ومعداتهم الخاصة.

ودعا المؤيد: المؤسسات الإعلامية إلى تسويق المنتج الإعلامي عبر توثيق أفضل اللقطات عن الزيارة المقدسة وإعادة نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي وبلغات مختلفة لدعم عالمية الزيارة، ولاسيما في مشاهدات الزائرين الكرام ورصد المدونين، وأنشطة أصحاب الحسابات المؤثرة، وهو ما ستعضده الهيئة من خلال دعوتها لعدد من المؤثرين عالمياً والصحافيين العرب والأجانب الذين سيتواجدون في مدينة كربلاء ومحيطها.
بدوره حث الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة حسن رشيد العبايچي الإعلام بتبني الثورة الإعلامية التي قادها الامام السجاد وعمته زينب عليهما السلام، والتي كانت صورة إعلامية وشعبية أسهمت في دفع المؤمنين والمحبين نحو قبلة الأحرار في كربلاء المقدسة.
كما شدد المؤيد :على أهمية تكثيف الجهد الإعلامي الصادق والمؤثر في توضيح الحقائق وكشف النوايا الخبيثة التي تستهدف الصورة الحسينية وإبعادها عن أهدافها السامية، حيث يلعب الإعلام دوراً كبيراً ومهماً في مراقبة الأحداث وتوجيه مسارها بالخط الصحيح.

بينما أكد محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي: أن المسيرة الحسينية هي استذكار لمسيرة الرسل والأنبياء وال بيت النبوة الأطهار والتي كان معها كم كبير من الدعم الإعلامي الهادف بموازاة كم هائل من الإعلام الذي حاول تزييف وتشويه الحقيقة.

لافتا إلى أن الجهود الكبيرة لهيئة الإعلام والاتصالات والنقاط التي أكدت عليها في مؤتمر اليوم هي تأطير للتكامل بين العتبات المقدسة والمؤسسات الحكومية المحلية والمركزية فضلا عن المؤسسات الإعلامية الرصينة.

اترك رد