وزارة الصحة تعقد اجتماعا موسعا لتعزيز الإجراءات الخاصة بالوقاية والسيطرة على الحمى النزفية بالتعاون مع وزارة الزراعة ودائرة البيطرة والجهات ذات العلاقة
عقدت وزارة الصحة والبيئة هذا اليوم الاحد الموافق ١تموز ٢٠١٨ اجتماعا موسعا مع الوزارات والجهات ذات العلاقة لبحث ووضع خطة مشتركة للوقاية من مرض الحمى النزفية
وترأس الاجتماع الذي عقد في قاعة مركز الوزارة الوكيل الفني للوزارة الدكتور حازم الجميلي وبحضور مدير عام الصحة للعامة ومعاونه ومدراء أقسام الصحة العامة والرقابة الصحية في مركز الوزارة ودوائرها الصحية في بغدادوالمحافظات ومستشار وزارة الزراعة الدكتور حسين علي ومدير عام دائرة البيطرة في وزارة الزراعة الدكتور صلاح فاضل عباس ومدير اعلام وزارة الصحة والجهات المختصة
وتم خلال الاجتماع التطرق الى مرض الحمى النزفية واجراءات الوزارات ذات العلاقة بمكافحة والوقاية من الإصابة بهذا المرض واكدت وزارة الصحة اتخاذها الإجراءات الصحية والوقائية الخاصة بالوقاية من الحمى النزفية التي هي تعد من الامراض الانتقالية المشتركة التي تنتقل بسبب القراد المستوطن على الحيوانات وبينت انها اتخذت اجراءاتها في عمون المؤسسات الصحية وردهات للعزل وكذلك متابعة الاجازات الصحيةً للمجازر واجراءات الرقابة الصحية ومن جانبه بين مدير عام دائرة البيطرة الدكتور صلاح فاضل عباس ان الوزارةً يقع عليها التعفير والتغطيس وتوعية الجزارين وفق شروط العالمية وكذلك ضرورة لَبْس القفازات عند الجزر وكذلك تم تخصيص مليار دينار و٣٠٠ مليون لشراء المبيدات ومواد التغطيس للقضاء على هذا المرض
وفي نهاية الاجتماع تم الخروج بعدة توصيات منها ان المسؤولية مشتركة ومخاطبة كافة الجهات المعنية وتوفير الأدوات المختبرية البيطرية والصحية وتحديد المواقع التي هي مسبب مرضي بالتنسيق مع البيطرة وإيجاد حلول عاجلة للمجازر غير النظامية الابلاغ الفوري عند حدوث إصابة التنسيق على وسائل توعية حول الموضوع وتفعيل غرف العمليات برئاسة المحافظ والجهات ذات العلاقة لتوحيد القضايا الإدارية والفنية
وتفعيل قوانين ٣٢ لعام ٢٠١٣ ومخاطبة البلديات وأمانة بغداد للتعاون بهذا الخصوص وزيادة تعزيز برنامج التوعية الصحية ومنع حركة الحيوانات الا بتوقيع المستشفى البيطري وتوقيع المحافظ وكذلك تأهيل المختبرات البيطرية في المحافظات وتوفير الكتات الخاصة بالفحوصات وتأمينها للحالات المشتبه بها وبحسب الامكانات المتوفرة واشراك النقابات ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات والقطاع الخاص بالتوعية حول هذا المرض