اختتم وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم زيارته إلى أنقرة بمعّية وفد حكوميّ رفيع المُستوى ضمَّ كلاً من وزير الدفاع، ورئيس جهاز المخابرات بعد أن عقد الاجتماع الأمنيّ العسكريّ التنسيقيّ مع نظرائه من الجانب التركيّ.
ومن أبرز ما تداوله الجانبان في هذا الاجتماع هو الشأن الأمنيّ، وأهمّية رسم أولويّات العمل على إرساء دعائم الأمن، والارتقاء بالعلاقات بشكل يتوافق مع تطلعات الشعبين الصديقين.
وتبانى الجانبان على تنفيذ مُخرَجات هذا الاجتماع، والاستمرار في عقد اللقاءات، وأن يكون الاجتماع القادم في بغداد.
ويحظى هذا الاجتماع بأهمّية كبيرة لدى الجانبين؛ لأهمِّية الموضوعات التي تباحثا بها، وما تشكّله من أولويّات تقتضي تضافر الجُهُود، والتعاون، وسادت الاجتماع أجواء من التفاهم، والانفتاح؛ وهو ممّا له تأثير كبير في الارتقاء بواقع العلاقات الثنائيّة، والانتقال إلى أفق أرحب، وبما يعود على الشعبين الصديقين بالخير، والرفاه.
وعقب الاجتماع التقى الوزير الحكيم مع رئيس جمهوريّة تركيا السيّد رجب طيب أردوغان، وجرى بحث سير العلاقات الثنائـيّة بين بغداد وأنقرة، مُعرباً عن تطلع الحكومة العراقـيّة للارتقاء بها إلى ما يحقق المصالح المُشترَكة خُصُوصاً مع توافر الإرادة السياسيّة لدى كلا البلدين في تدعيمها؛ ممّا يُشكّل ركيزة أساسيّة في تحقيق التنمية، والرفاه الذي ينشده الجميع.
واختتم الوزير الحكيم زيارته بلقاء موظفي سفارة جمهوريّة العراق لدى أنقرة، وأكـَّد على ضرورة تنشيط العلاقات العراقـيَّة-التركيَّة، كما شدَّد على أهمِّية بذل المزيد من الجُهُود لتقديم الخدمات، والتسهيلات، وتذليل العقبات التي تواجه الجالية العراقيّة.